غزة - بيت الصحافة
تحت رعاية بيت الصحافة – فلسطين، اختتم نادي الإعلام الاجتماعي يوم السبت 5 سبتمبر/أيلول 2020، مبادرة "الجمهور يسأل" والتي كانت موجهة للحد من العنف الأسري في ظل جائحة كورونا.
وقال منسق نادي الإعلام الاجتماعي محمود الطويل إن ازدياد حالات العنف في فلسطين والحديث عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دفع النادي لعمل المبادرة، من أجل الوقوف على أسباب ودوافع العنف الأسري، كما أطلق النادي وسمًا يحمل اسم المبادرة بهدف مشاركة الجمهور في اللقاءات الثلاثة التي تتضمنها المبادرة.
وأوضح ان اللقاءات الثلاثة أدارتها الاستاذة روان غياضة ، حيث عقد اللقاء الأول يوم الأحد الموافق 23 أغسطس / أب 2020 ، وحمل عنوان " ازدياد حالات العنف الأسري في فلسطين - الأسباب والدوافع والحلول"، وتم استضافة الاخصائية النفسية علياء أبو مريم.
وناقش اللقاء انعكاسات الحجر الصحي على العنف الأسري وتأثير ذلك على الأطفال والأسرة والمرأة على حد سواء.
وأكدت أبو مريم أن الوضع الاقتصادي يعزز العنف الأسري، فيما قدّمت إرشادات نفسية في وسائل التفريغ النفسي بشكل إيجابي وسُبل تعزيز الثقة لدى الأبناء والأمهات، وبعض النصائح التي تحد من العنف.
وفي اللقاء الثاني الذي عقد يوم الخميس 3 سبتمبر / أيلول 2020 ، تم استضافة الحقوقي مصطفى إبراهيم عبر تقنية (ZOOM) نظرا لفرض حظر التجوال في قطاع غزة بسبب تفشي جائحة كورونا.
وتحدث إبراهيم عن التشريعات الخاصة بالعنف الأسرى والقوانين التي تكفل حماية الأسرة ، مشدداً على وجود عدة آليات للتعامل مع الشخص المعنّف، ومنها التوجه واللجوء لمؤسسة خاصة تهتم بقضيته وتعمل على حلّها بكافة السبل القانونية.
أما اللقاء الثالث والأخير ، والذي عقد كذلك عبر تقنية (ZOOM) ، فقد تم استضافة الاخصائية النفسية ألفت المعصوابي ، مسؤولة التدخلات النفسية والاجتماعية في مركز العمل التنموي معاً.
وتحدثت المعصوابي عن المؤشرات الخاصة بالعنف الأسري في فلسطين، وكيفية تعامل المؤسسات مع تلك الحالات وحلّ المشكلات الناجمة عن العنف.
جدير بالذكر ان هذه المبادرة تأتي ضمن أنشطة مشروع تعزيز الإعلام الحر والمستقل في فلسطين، والمُنفذ من قبل بيت الصحافة – فلسطين.