غزة /24/5/2017 / كرم بيت الصحافة – فلسطين اليوم الأربعاء الفائزين بجائزته السنوية لحرية الاعلام للعام 2017 ، خلال حفل الذكرى السنوية الرابعة الذي نظم في فندق الروتس بمدينة غزة.
وحضر الحفل لفيف من الاعلاميين والاعلاميات والكتاب والمثقفين وعدد من الصحفيين الجدد ونشطاء الإعلام.
ورحب رئيس مجلس إدارة بيت الصحافة بلال جاد الله بالحضور، مشيرا إلى أن الحفل يأتي بعدَ مرورِ4 أعوام على تأسيسِ مؤسسةِ بيتِ الصحافةِ بفلسطين التي أنشئت من أجلِ تعزيزِ حريةِ الرأي والتعبيرِ في الأراضي الفلسطينية.
وتقدم جاد الله بالتهنئةِ إلى كل الفائزينَ بالجائزةِ السنويةِ هذا العام، آملا التوفيقَ لمنْ لم يحالفْهم الحظُّ هذا العام أن ينالُوا الجائزةَ في العامِ المقبل، كما شكر لجانِ التحكيم الإعلامية التي عملتْ بكلِّ مهنيةٍ وشفافية من أجلِ اختيارِ الفائزين وِفقَ المعاييرِ المقررةِ للجائزة .
وقال جاد الله في كلمته خلال الحفل أن هدف الجائزة هو تشجيعِ حريةِ التعبيرِ والديمقراطيةِ والمصالحةِ المجتمعيةِ والوحدةِ الوطنية، مؤكدا أن هذه المواضيعُ هي ما تميزُ جائزةَ بيتِ الصحافة في كلِّ عام من أجلِ أن تشجَّعَ أكبرَ قدرٍ من الصحفيينَ للعمل في المواضيع التي تُؤثِّرُ في الخطابِ الإعلامي الفلسطيني من جهة والمجتمعِ الفلسطينيِّ من جهةٍ آخري.
وأوضح أن جائزةُ بيتِ الصحافة هي جائزةٌ سنوية بتمويل من حكومتي النرويج وسويسرا وتأتي ضمنَ برنامجِ بناءِ القدراتِ
وأردف قائلا: " التقديم لجائزة بيت الصحافة سجل اهتماما تدريجيا الأمر الذي يعطي مؤشر مُرضي على نجاح الهدف الذي أقيمت له وهو تفعيل دور الإعلاميين والإعلاميات في التركيز على قضايا حرية الإعلام والقضايا الوطنية كالمصالحة والوحدة الوطنية وقضايا الديمقراطية والتسامح".
وأضاف أن بيت الصحافة نفذت خلال أعوام قليلة الكثير من الأنشطة، من ضمنها 50 دورة تدريبية، استهدفت 966 صحفيا وصحفية، إضافة إلى 39 لقاء واجه الصحافة، استهدف 1505 صحفي وصحفية، فضلا عن 25 لقاء تبادل خبرات، استهدف 1027 صحفي وصحفية.
وأكد أن المؤسسة نفذت عشرات المؤتمرات الصحفية والحملات الإعلامية للمؤسسات وجهات مختلفة، إضافة لتنظيم عشرات معرض صور، كما تم دعم وتمويل 43 مبادرة إعلامية شبابية مالياً، استهدفت 2987 صحفي وصحفية، وتم إنتاج مجموعة من الأفلام المتخصصة.
ونوه جاد الله إلى أن بيت الصحافة استضاف 146 نشاط ما بين (ورش عمل، لقاءات، دورات)، واستقبل 51 وفد محلي ودولي.
وأشار إلى أن هناك توصيات هامة من لجان التحكيم وخبراء في المجال الإعلامي سيتم الأخذ بها وتطبيقها في العام المقبل.
وتابع جاد الله :" عَمِلْنَا وفقَ خطةٍ استراتيجية واضحةٍ وضمنَ برامجَ رئيسةٍ ثلاثة، هي برنامجُ بناءِ القدرات، وبرنامجُ المناصرةِ والتشبيك، إضافة لبرنامجُ الإعلامِ والتوثيق".
وتقدم جاد الله بشكره إلى الحكومة السويسرية والحكومة النرويجية على ما بذلوه من دعم متواصل لبيت الصحافة ومساندتهم للمؤسسة منذ أن كانت فكرة وصولا إلى ما وصلت إليه .
من جهته، توجه الاعلامي محمد الباز في كلمة باسم لجان التحكيم بالتحية إلى بيت الصحافة لتنظيمه هذه الاحتفالية التي تم تكريم من خلالها كوكبة من الصحفيين المشاركين في المسابقات التي أعلنت.
وقال الباز خلال الحفل: "اجتمعت لجان التحكيم، وهي لجنة المقال الصحفي لتقييم المقالات التي بلغ عددها 24 مقالا، كما اجتمعت لجنة تحكيم أفضل صورة فتوغرافية لتقييم الصور المقدمة والتي بلغت 21 صورة، واجتمعت أيضا لجنة التقرير الإذاعي لتقييم التقارير المقدمة والتي بلغت 11 تقريرا، كما اجتمعت لجنة أفضل تقرير تلفزيوني وفيلم قصير لتقييم 7 تقارير و7 أفلام".
وأضاف الباز أن لجان التحكيم قدمت العديد من التوصيات، آملين من بيت الصحافة أخذها بعين الاعتبار لتطوير جائزتها السنوية في ما يخص معايير المسابقة وشروطها الفنية والمهنية.
ووجه التحية لشهداء الصحافة الفلسطينية فلسطينيين وعرب ومن الجنسيات الأخرى، "الذين كتبوا بالدم لفلسطين، مجسدين بالكلمة الأمينة والمشهد الدرامي نزيف الدم الفلسطيني".
وتابع الباز: " إن دورنا كصحفيين هو تلبية احتياجات شعبنا ومتطلباته، وإبراز تطلعاته ومعاناته، في جميع الأماكن برغم ممارسات الاحتلال والادعاءات الإسرائيلية أن الإعلام الفلسطيني يحرض على العنف".
وناشد الباز اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة الصحافة العالمية بحماية أرواح الصحفيين والوقوف لجانبهم ووضع حد للغطرسة الإسرائيلية وتطبيق قرار مجلس الأمن 2222 الخاص بحمايتهم.
و في ختام الحفل تم الإعلان عن الفائزين بجائزة بيت الصحافة عن كل فئة حيث يمنح مبلغ 500 دولار أمريكي للفائز بالمركز الاول، ومبلغ 300 دولار أمريكي للمركز الثاني، ومبلغ 200 دولار للمركز الثالث و هم على النحو الآتي:
فئة التقارير الاذاعية:
الفائز بالمركز الأول الصحفي أحمد العمريطي
الفائز بالمركز الثاني الأستاذ حازم أبو حميد
الفائز بالمركز الثالث باسل القاضي
فئة المقال الصحفي:
الفائزة بالمركز الأول الصحفية سمر عليوة
الفائز بالمركز الثاني الصحفية آية أبو طاقية
الفائز بالمركز الثالث الصحفية شيرين العكة
أما عن فئة الصور الفوتوغرافية و التقارير التلفزيونية والأفلام القصيرة، فقررت لجان التحكيم الخاصة بكل فئة بإلغاء الجائزة الخاصة بالصور الفوتوغرافية/ التقارير التلفزيونية/ الأفلام القصيرة حيث أن جميع المواد المقدمة لا تنطبق عليها الشروط العامة المعلن عنها ولا تستوف المعايير المقررة.