Menu

بيت الصحافة يكرم الفائزين بجائزته السنوية لحرية الاعلام لعام 2018 ويمنح جائزته التقديرية للكُتَّاب للكاتب هاني حبيب

الفائزون بجائزة بيت الصحافة السنوية لحرية الاعلام لعام 2018

الفائزون بجائزة بيت الصحافة السنوية لحرية الاعلام لعام 2018

غزة - بيت الصحافة

كرم بيت الصحافة – فلسطين اليوم السبت، الفائزين بجائزته السنوية لحرية الاعلام للعام 2018، خلال حفل الذكرى السنوية الخامسة الذي نظم في فندق الكومودور بمدينة غزة.

وحضر الحفل لفيف من الاعلاميين والاعلاميات والكتاب والمثقفين وعدد من الصحفيين الجدد ونشطاء الإعلام.

في كلمته، رحب رئيس مجلس إدارة بيت الصحافة بلال جاد الله بالحضور، مشيرًا إلى أن الحفل يأتي بعد مرور خمسة أعوام على تأسيس مؤسسة بيت الصحافة-فلسطين التي أُنشِئَتْ من أجلِ تعزيزِ حريةِ الرأي والتعبيرِ ودعم الاعلام المستقل في الأراضي الفلسطينية.

وتقدّم جادالله بالتهنئةِ إلى كل الفائزينَ بالجائزةِ السنويةِ هذا العام، شاكرًا لجانِ التحكيم الإعلامية التي عملتْ بكلِّ مهنيةٍ وشفافية من أجلِ اختيارِ الفائزين وِفقَ المعاييرِ المقررةِ للجائزة.

وقال: "اليومَ نَحتفلُ بالجائزةِ السنوية لبيتِ الصحافة والتي تُمنَحُ من أجلِ تشجيعِ حريةِ التعبيرِ والديمقراطيةِ والمصالحةِ المجتمعيةِ والوحدةِ الوطنية، والتسامح، والقضايا الإنسانية، وقضايا المرأة والشباب، والقضايا الأكاديمية".

وبين أن هذه المواضيعُ هي ما تميزُ جائزةَ بيتِ الصحافة في كلِّ عام من أجلِ أن تشجَّعَ أكبرَ قدرٍ من الصحفيينَ للعمل على هذه المواضيعِ المهمةِ التي تُؤثِّرُ في الخطابِ الإعلامي الفلسطيني من جهة والمجتمعِ الفلسطينيِّ من جهةٍ آخري.

وذكر أن جائزةُ بيتِ الصحافة هي سنوية بتمويلٍ من حكومتي النرويج وسويسرا، وتأتي ضمنَ برنامجِ بناءِ القدراتِ.

ونوه إلى أن عملية التحكيم واختيار الفائزين تتم عبر لجان تحكيم اعلامية مختصة ومستقلة من اصحاب الكفاءات الإعلامية، حيث تعمل بكل حرية ومهنية واستقلالية لتحكيم كافة مجالات الجائزة المختلفة وتكون نتائج اختيارهم محل تنفيذ فوري من المؤسسة دون أي تدخل في ذلك لتعزيز المهنية والشفافية هذا بالإضافة الى تنفيذ كافة توصيات اللجان بدقة للأعوام القادمة.

وفي سياقٍ كلمته، قال جادالله: "في كل عام يحذونا الأمل بروية واقع أفضل للحريات الإعلامية، إلا ان هذا العام وللأسف شهد انتهاكات صارخه، وخطيرة ضد الحريات الإعلامية، فقدنا خلالها زملاء أعزاء استشهدوا من اجل الحقيقة".

وترحّم على الشهيدين الصحفيين ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين وكل شهداء الحقيقة، متمنيًا الشفاء والسلامة للصحفيين والصحفيات الذين اصيبوا بجراح نتيجة لاستهداف الاحتلال المتعمد لهم خلال تغطيتهم للأحداث على الحدود.

وتابع: "نتحدث اليوم عن واقع الحريات الإعلامية، ولا يزال الاحتلال والانقسام يشكلان العقبة امام حرية الاعلام"، لافتًا إلى التعمد الواضح من قناصة الاحتلال لاستهداف الصحفيين اثناء عملهم رغم وضوح الشارات التي يحملونها.

وأردف جادالله قائلاً: "نحن أمام احتلال يقتل الصحفيين ويمنع العلاج ويرفض ادخال معدات السلامة المهنية لهم، ويمنع حرية الحركة، الأمر الذي يشكل سلسلة من أخطر الانتهاكات بحق الحريات الإعلامية"، مشيرًا إلى أنه أطلع في الأسابيع الماضية أعضاء البرلمان الاوربي والمؤسسات والهيئات الدولية في أوروبا على ذلك بالتفصيل؛ في محاولة لتشكيل رأي عام دولي ضاغط؛ لفضح تلك الممارسات الممنهجة من الاحتلال ولوقف الانتهاكات بحق الصحفيين الفلسطينيين وتعزيز مبدا المحاسبة والملاحقة القانونية لقتلة الصحفيين الفلسطينيين.

وتحدث جادالله عن موضوع الدفاع عن الحريات الإعلامية على الصعيد الداخلي، قائلًا: "ما زالت استراتيجيتنا هي التدخل المباشر حين يتعرض أي صحفي أو صحفية لانتهاك بالتواصل مع جهات الاختصاص والدفاع عن حقوقهم".

وأوضح أن "كل هذا يأتي بالتوازي الكامل آلية عمل متواصلة لشرح الانتهاكات بحق الصحفيين والصحافة الفلسطينية وفضح ممارسات الاحتلال ضد الحريات الإعلامية أمام المؤسسات والهيئات الدولية من اجل تشكيل لوبي مؤسساتي دولي ضاغط لفضح ممارسات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين ووضع حد لها".

وتقدم جاد الله بالشكر إلى الحكومتين السويسرية والنرويجية، على ما بذلوه من دعم متواصل لبيت الصحافة ليكونَ البيتَ والمؤسسةَ الإعلاميةَ الفلسطينيةَ المستقلة غيرَ الربحيةِ التي لا تَحمِلُ صفةً نقابيةً أو تمثيلية لتُعْنَى بقضايا الإعلامِ وحريةِ الرأي والتعبير ودعمِ الصحفيينَ والإعلاميين قدامى وجدد، من أجلِ تحقيقِ إعلامٍ أكثرَ تطوراً وحريةً وصولاً إلى مجتمعٍ ديمقراطيٍّ حر.

وذكر أن بيت الصحافة انطلق خلال الأعوام الماضية، بِخُطَىً واثقةٍ "واجهْنَا خلالها العديدَ من المتاعبِ والصعاب"، مستدركًا: "إلا أننا في ذاتِ الوقت وجدنا التفافاً كبيراً من الإعلاميينَ والمؤسساتِ الشريكة المختلفةِ وعَمِلْنَا وفقَ خطةٍ استراتيجية واضحةٍ وضمنَ برامجَ رئيسةٍ ثلاثة هي، "برنامجُ بناءِ القدرات. برنامجُ المناصرةِ والتشبيك، برنامجُ الإعلامِ والتوثيق".

وأوضح جادالله أن بيت الصحافة نفذت خلال الأعوام الماضية، أنشطة عديدة ومتنوعة من حيث الأهداف والفئات المستهدفة، من ضمنها،63 دورة تدريبية استهدفت 1142 صحفي وصحفية، و52 لقاء واجة الصحافة استهدف 2125 صحفي وصحفية، و25 لقاء تبادل خبرات استهدفت 1027 صحفي وصحفية، بالإضافة إلى تنظيم عشرات المؤتمرات الصحفية والحملات الإعلامية للمؤسسات وجهات مختلفة، وعشرات معارض الصور.

وحسب رئيس مجلس إدارة بيت الصحافة، فإنه تم دعم وتمويل 53 مبادرة إعلامية شبابية مالياً، استهدفت 3421 صحفي وصحفية، واستضافة 168 نشاط ما بين (ورش عمل، لقاءات، دورات)، واستقبال 76 وفد محلي ودولي، وإنتاج مجموعة من الأفلام المتخصصة.

ومن ضمن الأنشطة، وفق جادالله، الجائزة السنوية لبيت الصحافة، مبينًا أنها سجّلت اهتماما في التقديم بشكل تدريجي، الأمر الذي يعطي مؤشر مُرضي على نجاح الهدف الذي اقيمت له الجائزة وهو تفعيل دور الاعلاميين والاعلاميات في التركيز على قضايا حرية الاعلام والقضايا الوطنية كالمصالحة والوحدة الوطنية وقضايا الديمقراطية والتسامح.

وفي ختام كلمة، شكرّ جادالله، جميع المؤسسات التي ساندت بيت الصحافة منذ البداية، حين كانت فكرة، وكذلك كلُّ الأشخاصِ الذين كانتْ لهم بصمةٌ منذ التأسيسِ وُصولاً إلى ما نحنُ عليه الآن، بالإضافة إلى جميع العاملين في المجالِ الإعلامي والذين قَدَّمُوا وما زالوا يقدمونَ الكثيرَ من التضحياتِ في سبيلِ إيصالِ الكلمة، والصوت، والصورة.

وبعد ختام كلمة رئيس مجلس إدارة بيت الصحافة ، تم عرض فيلم يوثق التسلسل الزمني لسنوات إطلاق جائزة بيت الصحافة لحرية الاعلام ومساهمات من اشتركوا في مختلف صنوف الجائزة.

كما تخلل الحفل وصلة فنية من التراث الشعبي الفلسطيني ادتها فرقة العنقاء للفنون الشعبية.

_BAS3703.jpg
 

ولأول مرة قرر بيت الصحافة منح جائزة تقديريه لكاتب صحفي ساهمت كتاباته في اثراء المشهد في فلسطين ، حيث تم منحها للكاتب الصحفي هاني حبيب.

من جهتها، شرحت الإعلامية إسراء البحيصي في كلمتها باسم لجان التحكيم بالتفصيل طبيعة عمّل اللجان التي تم تشكيلها لتقييم المواد المتقدمة لجائزة بيت الصحافة، للفئات الخمس "القصة الصحفية، والصورة الصحفية، والتقرير الإذاعي، والتقرير التلفزيوني، والفيلم القصير".

وذكرت أن اللجان قيّمت المواد المتقدمة بناء على شروط ومعايير جائزة بيت الصحافة وفقا للموضوعات المُعلنة، حيث حصل 15 فائز على المراكز الأول والثاني والثالث للفئات الخمس.

وحسب البحيصي، فقد تقدم 27 مادة لفئة الصورة الصحفية، تم استبعاد 10 منها لعدم موافقتها لمعايير المسابقة، وتقدم 29 مادة لفئة القصة الصحفية، لم يتم استبعاد أي منها، بينما تقدم 13 مادة لفئة الفيلم القصير، تم استبعاد واحدة منها، كما قُدِمت ثماني مواد لفئة التقرير الإذاعي لم يتم استبعاد أي منها، و11 مادة لفئة التقرير التلفزيوني، تم استثناء واحدة منها.

وقالت إن عملية التقييم تمت بنزاهة وشفافية وموضوعية عالية، مشيرة إلى أنه جرى اعتماد نموذج للتقييم لكل فئة وفقا لأعضاء اللجنة وبيت الصحافة، فيما تم وتمّ تقييم المواد المتقدمة للفئة الواحدة من قبل جميع أعضاء اللجنة كل على حدة، ومن ثم تم استخراج المواد الثلاثة الأوائل الحاصلة على أعلى معدلات في التقييم.

ووفق البحيصي، فإنه "حال تساوت الدرجات لمادتين متقدمتين يتم اللجوء إلى اعتماد تصويت أعضاء اللجنة على المواد المتساوية".

ونوهت إلى أنه "خلال العمل، لم تكن أعضاء اللجان على معرفة بأسماء الأشخاص المتقدمين في الفئات المكتوبة أو الصور الصحفية حيث كان يشار إلى المواد بأرقام وليس بأسماء أصحابها".

وفي ختام الحفل، تم الإعلان عن الفائزين بجائزة بيت الصحافة عن كل فئة، حيث يمنح مبلغ 500 دولار أمريكي للفائز بالمركز الاول، ومبلغ 300 دولار أمريكي للمركز الثاني، ومبلغ 200 دولار للمركز الثالث، وهم على النحو التالي:

فئة الصورة الصحافية والتي حكمها كلا من مصور وكالة رويترز في غزة محمد جاد الله ومصور وكالة الصحافة الفرنسية محمود الهمص ، ومصور وكالة أنباء الاسوشيد برس حاتم موسى ومدير وكالة apa images نعمان اشتيوي.

الفائز بالمرتبة الأولى: مفيد زهير أبو زايدة.

الفائز بالمرتبة الثانية: رمضان عبد المعطي الأغا.

الفائز بالمرتبة الثالثة: محمد نبيل زرندح.

فئة القصة الصحافية والتي حكمها كلا من الصحفية آلاء أبو عيشة ، ومراسل وكالة قدس برس انترناشيونال للأنباء عبد الغني الشامي ، ومراسل صحفية الأيام الصحفي فايز أبو عون.

الفائز بالمرتبة الأولى: ربا فتحي الشرافي.

الفائز بالمرتبة الثانية: جيهان أحمد كوارع.

الفائز بالمرتبة الثالثة: نورهان أحمد المدهون.

فئة الفيلم القصير والتي حكمها كلا من المخرج الفلسطيني مصطفى النبيه ، والمخرج محمد الصواف والمخرج علاء العالول والمخرجة اعتماد وشح.

الفائز بالمرتبة الأولى: محمد عكاشة دحلان.

الفائز بالمرتبة الثانية: أفنان جهاد القطراوي.

الفائز بالمرتبة الثالثة: محمد عماد العالول.

فئة التقرير الإذاعي والتي حكمها كلا من مدير شبكة راية الإعلامية في غزة الصحفي عامر أبو شباب ، ومراسل إذاعة صوت فلسطين الصحفي معين شلولة ، والصحفية آية شاهين من إذاعة الإسراء المحلية.

الفائز بالمرتبة الأولى: باسل ماهر خير الدين.

الفائز بالمرتبة الثانية: محمد يحيى الأغا.

الفائز بالمرتبة الثالثة: محمد سامي العايدي.

فئة التقرير التلفزيوني والتي اشرف على تحكيمها كلا من مراسلة قناة الحرة الامريكية في غزة الصحفية وسام ياسين ، ومراسل قناة روسيا اليوم الصحفي سائد السويركي ، ومراسلة قناة العالم الصحفية اسراء البحيصي.

الفائز بالمرتبة الأولى: نفين وليد اسليم.

الفائز بالمرتبة الثانية: على هاني الجعبة من مدينة نابلس بالضفة الغربية

الفائز بالمرتبة الثالثة: آلاء زياد الأخرس.

متعلقات