Menu

بمشاركة الاعلام الحكومي ونقابة الصحفيين .. بيت الصحافة يعقد مؤتمر'دور وسائل الاعلام الاجتماعي في توحيد الخطاب الفلسطيني'

بمشاركة الاعلام الحكومي ونقابة الصحفيين .. بيت الصحافة يعقد مؤتمر'دور وسائل الاعلام الاجتماعي في توحيد الخطاب الفلسطيني'

بمشاركة الاعلام الحكومي ونقابة الصحفيين .. بيت الصحافة يعقد مؤتمر'دور وسائل الاعلام الاجتماعي في توحيد الخطاب الفلسطيني'

غزة / 29/4/2017 / عقد بيت الصحافة – فلسطين ، اليوم السبت مؤتمره السنوي بعنوان "دور وسائل الإعلام الاجتماعي في توحيد الخطاب الفلسطيني" وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يصادف الثالث من شهر مايو، بالتعاون مع ( مقهى الاعلام الاجتماعي ، ونادي الاعلام الاجتماعي ، ومركز الشبابي الاعلامي ، والمنتدى الفلسطيني للإعلام الاجتماعي ، وشبكة غزة اون لاين).

وحضر المؤتمر العشرات من الصحفيين والصحفيات ونشطاء الاعلام الاجتماعي واستاذة الاعلام في الجامعات.

ورحب رئيس مجلس إدارة بيت الصحافة بلال جاد الله بالحضور ، مبيناً ان هذا المؤتمر يأتي على هامش اليوم العالمي لحرية الصحافة بهدف تعريف الجماهير بانتهاكات حق الحرية في التعبير وكذلك تذكير بالصحفيين الشجعان الذي أثروا الموت أو السجن في سبيل تزويدهم بالأخبار اليومية.

وشكر جاد الله كل من ساهم في إنجاح هذا المؤتمر وكذلك كل من يسعى ويعمل على تعزير الروح الوحدوية في الوسط الاعلام التي بتنا في امس الحاجة لها.

وقال :" لا يخفى عليكم جميعا صعوبة وتعقيدات المرحلة فنحن امام واقع مؤلم لا يمكن التغلب عليه شئنا ام ابينا ، الا عبر وحدتنا ، فبلا وحدة وطنية حقيقة قائمة على الشراكة وقبول الاخر لن يكتب لنا النجاح".

وشدد جاد الله على أنه لا يمكن لأحد ان يتجاهل دور واهمية الاعلام وخاصة وسائل ومنصات الاعلام الاجتماعي في التأثير على الرأي العام وقضايانا اليومية ، مشيراً الي ان الواجب المهني والاخلاقي والوطني يفرض علينا جميعا تبني استراتيجية واضحة مشتركة بخطاب إعلامي موحد بعيدا عن لغة التجريح والتخوين واستهداف الاخر وبلغة تحافظ على خصوصية الانسان عبر التأكد من كل معلومة لا بل من كل حرف قبل كتابته.

وبين ان هذا المؤتمر سيتم فيه تقديم أوراق عمل مختلفة لأجسام الاعلام الاجتماعي وبحضور هذا العدد الكبير من المغردين ، حيث المعلومات الفنية القيمة ، والتوصيات الهامة التي سنحاول ان شاء الله ان نعمل جاهدين على تحقيق ما نستطيع منها وفق الإمكانيات.

بدوره شكر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف بيت الصحافة على المبادرة بعقد هذا المؤتمر، متأملًا أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات تحدد الخلل في الخطاب الإعلامي الفلسطيني على وسائل التواصل الاجتماعي، وتضع توصيات وروئ لحل مواطن الخلل.

وقال معروف" سنأخذ بكل التوصيات التي سيوصي بها هذا المؤتمر وسنضعها موضع التنفيذ وبدعم من المكتب الإعلامي الحكومي".

وأكد أن المكتب سيوفر كل الإمكانيات اللازمة لخدمة هذا المؤتمر وتوصياته لتحقيق الأهداف التي انطلق من أجلها لتوحيد الخطاب الفلسطيني.

وشكر معروف كافة المشاركين في هذا المؤتمر والذين سيقدمون أوراق عمل وتوصيات لتحقيق أهداف المؤتمر.

من جانبه شدد نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين د. تحسين الأسطل على ضرورة إعطاء المجال الكامل لنشطاء وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن أراءهم، دون فرض أي شروط مسبقة عليهم حيث أن تلك الشروط بمثابة قيود تفرض عليهم وعلى المواطنين .

وشدد الأسطل على أهمية عقد مثل هذا المؤتمر في هذه الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني وما تشكله وسائل التواصل الاجتماعي من أهمية في التأثير.

وقال" نحن كنقابة صحفيين ندافع عن الصحفيين وحرية الرأي والتعبير ولا نقبل بأي ضغط بأي شكل من الأشكال على الصحفيين .

ونوه الأسطل لضرورة أن يحافظ نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي على الحرية الممنوحة لهم والتي توفرها تلك الوسائل.

وتحدثت الناشطة بوسائل التواصل الاجتماعي رباب الحاج عن أهمية وسائل التواصل للأفراد في المجتمع وتأثيراتها في العالم والدول العربية خاصة .

وأشارت الحاج إلى ضرورة أن يتحلى نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي بالوعي والرقابة الوطنية بما يعود عليهم بالنفع وعلى الوطن والمجتمع.

الجلسة الأولى

وبدأت الجلسة الأولى للمؤتمر والتي جاءت بإدارة الصحفية "نداء مدوخ"، حيث استعرض مدير نادي الإعلام الاجتماعي ، علي بخيت دور الساسة وصناع القرار في توحيد الخطاب على مواقع التواصل الاجتماعي".

وأكد بخيت على ضرورة الاهتمام من قبل صناع القرار والساسة بمواقع التواصل الاجتماعي لأهميتها في تناول القضايا  الاجتماعية والسياسية وباعتبارها حلقة وصل بينهم وبين المجتمع .

ودعا بخيت الى ضرورة تعيين فريق من الاخصائيين في العديد من المجالات منها الاجتماعي والنفسي والاعلام الاجتماعي لإدارة صفحاتهم لضمان تحقيق أفضل الأهداف.

وشدد على ضرورة الاهتمام بشكل اكبر في ما يتم تناقله من قبل الجمهور الفلسطيني وأراء باعتبارها مؤشر ومرآة تعكس ما يدور في الشارع الفلسطيني بشكل عام ، وتوحيد الخطاب الفلسطيني عبر منصات التواصل الاجتماعي وخاصة في القضايا الوطنية التي لا يوجد اختلاف عليها.

كما دعا بخيت الى توحيد جهود المجموعات الشبابية والعمل معها من قبل الساسة وقادة الرأي لما لهم من تجربة حية في هذا المجال و الاستفادة من خبراتهم ، وكذلك الاستفادة من الوجود الكثيف للفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي في العالم والداخل للحشد لقضايانا ومخاطبة المجتمع الدولي بالعديد من اللغات وتعزيز وجود فلسطين الافتراضي.

في حين استعرض ممثل مقهى الاعلام الاجتماعي سلطان ناصر تطوير الخطاب الفلسطيني على منصات التواصل الاجتماعي لخدمة القضية الفلسطينية.

وقال ناصر إن قوة منصات الإعلام الاجتماعي لا تقتصر على مجرد خاصية التفاعل التي تتيحها وتسمح لكل من المرسل والمستقبل بتبادل أدوار العملية الاتصالية، ولكن تلك الوسائل أحدثت أيضاً ثورة نوعية في المحتوى الاتصال متعدد الوسائط والذي يشتمل على النصوص والصور وملفات الصوت ولقطات الفيديو.

وأوضح ان هذه المنصات أصبحت قنوات بالغة التأثير واتاحت لشعوب المنطقة فرصاً لم يعهدوها أو يألفوها من قبل في التعبير عن آرائهم وحشد وتنظيم صفوفهم للثورة ليس فقط على الأنظمة المستبدة ولكن أيضاً على أمور أخرى تمس حياتهم .

وأضاف ناصر :" إن المساحة الواسعة التي اتاحتها لنا منصات الإعلام الاجتماعي كفلسطينيين تفرض علينا توحيد خطابنا عبرها، من أجل ضمان وصول وتحقيق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني، بما يحقق مد رقعة التضامن العربي والدولي مع القضية الفلسطينية، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم".

وبين ان القضية الفلسطينية عاشت خلال السنوات الماضية أحداث صعبة نتيجة غياب لغة الخطاب الفلسطيني الموحد عبر الاعلام التقليدي ومنصات الإعلام الاجتماعي، وهو ما انعكس بالسلب على مجمل القضية الفلسطينية، سيما عندما غلبت المصلحة الحزبية في الخطاب على المصلحة الوطنية.

ودعا ناصر الى البدء فوراً بتوحيد الخطاب على منصات الاعلام الاجتماعي بهدف تعزيز مكانة القضية الفلسطينية عربياً ودوليا، ثم لنتمكن أيضا من مواجهة الرواية الإسرائيلية ووضع حد للتحريض ضدنا في كافة المحافل ووصفنا بأننا "إرهابيين".

الجلسة الثانية

أما في الجلسة الثانية للمؤتمر والتي أدارتها الاعلامية صفاء الهبيل ، استعرض المدرب والاستشاري في الاعلام الاجتماعي وممثل عن مركز الشبابي الاعلامي، خالد صافي كيفية صناعة الحملات وتحليل اثرها على التوجهات.

وقال صافي ان شبكات التواصل الاجتماعي لها دور كبير في تقديم المعلومات، وأنها تخطت الحواجز، وأصبحت محط اهتمام عدد كبير من الناس، فضلاً عن قدرتها على التأثير، وكسب عطف الرأي العام الخارجي من خلال التركيز على القضايا المختلفة، وتبادل الآراء ووجهات النظر تجاه الأحداث اليومية بما يخلق رأي عام متطور مع المناسبات.

وأوضح ان نسبة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بلغت 35% من عدد السكان في فلسطين، حيث يوجد نحو 2 مليون مستخدم لهذه المنصات في الضفة وغزة، أما عن أهم دوافع الاستخدام فكانت على الترتيب: التواصل مع الأصدقاء بنسبة 82% تليها متابعة الأخبار والمستجدات بنسبة 75%.

وبين صافي ان الشباب الفلسطيني يعتمد بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي ويستخدمها لمتابعة الأخبار والاطلاع على الأحداث ويسعى من خلالها للمشاركة في صناعة الرأي العام، رغم أن هناك نسبة الثلث من المستخدمين يعتقدون أن هذه المواقع تزيد من الخلافات الداخلية.

وتابع صافي قائلا:" اجتمعت الفرق الشبابية للتغريد سابقًا ضمن حملات داعمة للثوابت الفلسطينية بشكل طوعي، وكان لها أثر فاعل في تسليط الضوء وتوجيه الرأي العام إيجابًا، ومازالت الفرصة مهيأة لاستثمار هذا الاجتماع لدعم القضايا الفلسطينية".

وأشار الى ان الأنماط المختلفة من حملات التغريد أوجدت انسجامًا وتواصلا دائمًا بين المغردين، وجمعت الكثير منهم في فعاليات ومناسبات مما يؤكد أن الطريق لوحدة النشطاء والمغردين ممهدة، لوجود أرضية مشتركة بينهم، لكنهم بحاجة دائمة لمن يجمع تغريدهم تحت مظلة الثوابت الوطنية الوحدوية.

وأوضح صافي ان حملات التغريد ليست مجرد وسم يطلقه مجموعة نشطاء في وقت فراغ، بل هي خطة استراتيجية متكاملة تهدف لزيادة الوعي حول قضية بعينها وتوجيه الرأي العام وتسليط الضوء بهدف التغيير الإيجابي وإشراك أكبر عدد ممكن من المهتمين.

وبين ان قياس الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي تعطي نتائج قوية من شأنها أن تغير توجهات الرأي العام إيجابًا تجاه القضايا التي تتناولها، كما يمكن التشبيك مع المساندين للحملة والتعرف على أماكن تواجدهم بسهولة.

وفي ورقة العمل الرابعة استعرض ممثل شبكة غزة اون لاين، محمود الزنط تعزيز دور المجموعات الشبابية في مجال التواصل الاجتماعي واستثمارها في توحيد الخطاب الفلسطيني.

وأكد ان مواقع التواصل الاجتماعي استطاعت أن تفرض نفسها بقوة، حيث أصبحت مصدراً مهماً للصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة والقنوات الفضائية التي باتت تنقل وتهتم وتتعرف على اتجاهات الرأي العام والتنسيق والتشبيك مع الصحفيين والمهتمين والدارسين والكثير من المسؤولين بشأن قضايا المجتمع.

وبين ان هناك ثلاثة انواع من المجموعات الشبابية وهي ، مجموعات شبابية منبثقة عن منظمات أهلية ، ومجموعات شبابية منبثقة عن الحركات السياسية ، ومجموعات شبابية ذاتية.

وأبرز الزنط أهم التحديات التي تواجه عمل المجموعات الشبابية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تتمثل في  ضيق هامش الحريات على المستوى المحلي وتعرض النشطاء للمضايقات من قبل الأجهزة الأمنية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة ، عدم وجود حاضنات أو أندية متخصصة لتطوير قدرات الشباب من النشطاء والمبادرين من خلال شبكات التواصل الاجتماعي  ، وعدم توفر التقنيات الحديثة وخصوصاً المتعلقة بخدمة الانترنت مثل عدم وجود خدمة(3G) وعدم توفر خطوط نفاذ في بعض الاحياء أو القرى النائية في قطاع غزة والضفة الغربية إضافة لأزمات الكهرباء المستمرة في قطاع غزة.

 

التوصيات

* وضع استراتيجية إعلامية ممنهجة ومتكاملة وشاملة تهدف إلى إبراز القضايا المجتمعية الهامة والعمل على تفعيل تنمية مشاركة الشباب نحو القضايا المجتمعية والوطنية عبر شبكات التواصل الاجتماعي من خلال فتح قنوات تواصل مباشرة مع المسئولين وصناع القرار ، لتشكل مجموعات ضاغطة لحل ومتابعة بعض الـقضايا.

* إنشاء صفحات ومجموعات مغلقة ومفتوحة تقدم معلومات متنوعة عن القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية وغيرها داخل المجتمع ،للعمل على دعم ومناصرة القضايا المجتمعية الفلسطينية باعتبار أن شبكات التواصل الاجتماعي من أكثر المواقع قبولاً واستخداماً من قبل الشباب.

* زيادة الاهتمام بالقضايا المجتمعية على شبكات التواصل الاجتماعي من حيث الكم والكيف واستخدام طرق وأساليب متنوعة في التناول والعرض وأهمية تنوع شبكات التواصل الاجتماعي في طرح الموضوعات المختلفة النوعية التي تجذب المستخدمين لها نحو  المشاركة الفاعلة.

* زيادة حجم التنسيق بين المجموعات الشبابية والنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي لضمان توحيد الجهود واستثمارها .

* تحسين التنسيق من قبل الجهات الرسمية مع النشطاء الشباب عبر الشبكات الاجتماعية باعتبارهم باتو مؤثرين في صناعة المحتوى الفلسطيني .

* التحسين المهاري والمعرفي للنشطاء الشباب على الشبكات الاجتماعية توحيد المفاهيم المجتمعية والسياسية .

* انشاء حاضنات فلسطينية لتطوير قدرات المبادرين الشباب عبر الشبكات الاجتماعية باعتبارها من الجهور الريادية والمجتمعية .

* تحسين دور القطاع الأهلي في تقديم برامج بناء القدرات والتوعية والتحصين المعرفي للنشطاء الشباب .

* التحصين الحقوقي ومساندة النشطاء الشباب في مواجهة الانتهاكات والمضايقات الامنية في شقي الوطني على المستوى الداخلي والانتهاكات الاسرائيلية .

* تحسين قدرات النشطاء الشباب في صناعة محتوى عبر الشبكات الاجتماعية اللغة الانجليزية لتعزيز التواصل مع العالم .

* تحسين التشبيك على المستوى العربي والدولي للمجموعات المشابهة بالاهتمام .

* توسيع الشبكات المستخدمة في الحملات والانشطة عبر الشبكات الاجتماعية لضمان الوصول لفئات جديدة على المستوى المحلي والدولي .

* ضرورة الاهتمام من قبل صناع القرار والساسة بمواقع التواصل الاجتماعي لأهميتها في تناول القضايا  الاجتماعية والسياسية وباعتبارها حلقة وصل بينهم وبين المجتمع.

* ضرورة تعيين فريق من الأخصائيين في العديد من المجالات منها الاجتماعي والنفسي والاعلام الاجتماعي لإدارة صفحاتهم لضمان تحقيق أفضل الأهداف.

* الاهتمام بشكل اكبر في ما يتم تناقله من قبل الجمهور الفلسطيني وأراءه باعتبارها مؤشر ومرآة تعكس ما يدور في الشارع الفلسطيني بشكل عام.

* توحيد الخطاب الفلسطيني عبر منصات التواصل الاجتماعي وخاصة في القضايا الوطنية التي لا يوجد اختلاف عليها.

* توحيد جهود المجموعات الشبابية والعمل معها من قبل الساسة وقادة الرأي لما لهم من تجربة حية في هذا المجال و الاستفادة من خبراتهم.

* الاستفادة من الوجود الكثيف للفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي في العالم والداخل للحشد لقضايانا ومخاطبة المجتمع الدولي بالعديد من اللغات وتعزيز وجود فلسطين الافتراضي.

* مطلوب بناء استراتيجية إعلامية تتبنى الخطاب الإعلامي الوطني، بالتزامن مع تأسيس جهاز "إدارة أزمات" إعلامية لمواجهة الرواية الإسرائيلية.

* تطوير الخطاب الإعلامي الدعائي الفلسطيني المضاد بما يخدم المصالح الوطنية العليا.

* تدريب الإعلاميين المحليين على مهارة تفنيد الدعاية والحرب النفسية والشائعات.

* دعوة الجامعات والمعاهد والكليات الإعلامية إلى تطوير الخطط الدراسية لديها لجانب الدعاية والدعاية المضادة والحرب النفسية.

* تكثيف المشاريع التدريبية للخريجين ونشطاء الإعلام الاجتماعي فيما يخص آليات صياغة الرسالة الإعلامية وصناعة المحتوى المناسب بما يتلاءم مع الجمهور المستهدف في كل حالة.

* تقليل حدة الخطاب الديني الذي تمارسه بعض الجهات خصوصا عند استخدام منصات يتواجد عليها فئات وجنسيات وديانات مختلفة بشكل أساسي ومستمر.

* عدم استخدام الصور والفيديوهات الصادمة لاستجلاب التعاطف حيث أن هذه المواد يكون لها تأثير عكسي غالبا على الجمهور الغربي.

*  جذب الأنظمة العربية المجاورة والفاعلة للصف الفلسطيني مجددا من خلال تحسين لغة الخطاب تجاهها وعدم التدخل في شئونها الداخلية.

* توحيد الخطاب الإعلامي الفلسطيني وتبني سياسة إعلامية واضحة وجامعة لدعم الوحدة الوطنية الفلسطينية وفضح الاعتداءات الإسرائيلية.

* تعزيز المظاهر الإيجابية والقضايا المجتمعية الهادفة عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي وتجنب مظاهر السلب والقصور والردح السياسي.

* اعتماد استراتيجية إعلامية فلسطينية مستندة على تطابق مضامين الرسائل الإعلامية لمؤسساتنا مع الواقع المعاش والتعبير الدقيق عن نبض الرأي العام.

* منح المساحة الكاملة للمغردين للتعبير عن آرائهم واعتبار الإعلام الاجتماعي سلطة خامسة مؤثرة لها جمهورها وليست بوقًا دعائياً لأي جهة.

* إفراد مساحة دائمة للحملات على مواقع التواصل عند الحديث عن القضايا المجتمعية.

* إثراء المحتوى العربي على الإنترنت بمحتوى فلسطيني قوي من خلال حملات إعلامية نوعية.

* فتح سبل التعاون بين المؤسسات الرسمية الإعلامية والمغردين والنشطاء ومنسقي الحملات ومسئولي الفرق والمؤثرين عند إطلاق حملات دعم الثوابت الفلسطينية.

وفي ختام المؤتمر قدم بيت الصحافة دروعاً تكريمية لأجسام الاعلام الاجتماعي التي تعاونت وساهمت على إنجاح هذا المؤتمر.

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

لا يوجد عنوان !

 

متعلقات