بيت الصحافة وروزا لوكسمبورغ يفتتحان مشروع تعزيز الاعلام الموضوعي '2'

غزة / 17 / 1 / 2017 / افتتح بيت الصحافة- فلسطين ، ومؤسسة روزا لوكسمبورغ الألمانية اليوم الثلاثاء، مشروع تعزيز الاعلام الموضوعي (2) ، بحضور عدد من الصحفيين والأكاديميين والكتاب وخريجي كليات الاعلام في الجامعات الفلسطينية.

وقال عضو مجلس إدارة بيت الصحافة حكمت يوسف ان بيت الصحافة ومنذ تأسيسه اهتم بالإعلاميين الجدد وخريجي كليات الصحافة والاعلام من مختلف الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة.

وأوضح يوسف ان الأعداد الهائلة من خريجي الإعلام يحتاج إلى التدريبات العملية إلى جانب الدراسة الجامعية(..) مبيناً ان هذا المشروع يعتبر فرصة للبعض للتدريب العملي المهم جداً في العمل الصحفي.

وأكد  ان الهدف العام من المشروع هو المساهمة في تعزيز الإعلام الموضوعي في غزة من خلال بناء قدرات الخريجين والناشطين الإعلاميين لمناصرة القضية الفلسطينية، إضافة إلى أهداف خاصة وهي تنمية قدرات المستفيدين على تقنيات الإعلام الموضوعي وتطوير مهاراتهم حول توظيف هذا الإعلام في المناصرات.

وقال يوسف ان بيت الصحافة نفذ مشروع الاعلام الموضوعي في غزة العام الماضي ، مستهدفاً 30 ناشطاً وناشطة إعلامية ، حيث تلقوا أنشطة مختلفة من برامج تدريبية وورشات توعوية ولقاءات تبادل الخبرات، إضافة إلى جلسات نقاش تعليمية مع نخبة من الصحفيين والمدربين الإعلاميين والأكاديميين ، إضافة الي اختيار 15 من هؤلاء لتدريبهم عملياً في وكالة سوا الاخبارية على تقنيات كتابة الأخبار والتقارير الصحفية.

وقدم يوسف في ختام كلمته الشكر لمؤسسة روزا لوكسمبورغ  الألمانية على مواصلة دعمها لبيت الصحافة لتنفيذ مشروع تعزيز الاعلام الموضوعي (2)  للعام الثاني على التوالي ، والذي ترك بصمة جيدة في صفوف النشطاء والناشطات الاعلاميين الذين تم استهدافهم من هذا المشروع العام الماضي.

بدورها، قالت الممثلة عن مؤسسة روزا في غزة بيسان شحادة أنه وللسنة الثانية على التوالي تتشارك مؤسسة روزا مع بيت الصحافة ، وذلك بعد النجاح المميز الذي تحقق في العام الماضي ، مبينةً ان 30 صحفياً وصحفية أصبح لديهم المهارة والكفاءة والمعرفة بالإعلام الموضوعي وأدواته وآليات تنفيذه.

وعبرت شحادة عن فخرها بالشباب الذين تخرجوا من المشروع الماضي ، حيث ان المشروع فتح لهم أبواب واسعة لمستقبل مهني مميز.

من جهتها قدمت سميرة النشاصي منسقة مشروع تعزيز الاعلام الموضوعي (2) شرحاً تفصيلياً عن المشروع والذي يستهدف 30 خريجاً وخريجة من كلية الصحافة والاعلام.

وقالت نشاصي ان المشروع سيساهم في تنمية قدرات الفئة المستهدفة على تقنيات موضوعية الاعلام وتطوير مهاراتهم وخبراتهم في توظيف موضوعية الاعلام في الحشد والمناصرة.

وبينت ان المشروع سيشمل تدريبات وتطوير قدرات وورش عمل توعوية ولقاءات تثقيفية في الجامعات.

وأشارت انشاصي الي أنه سيتم اختيار 10 مشاركين من قبل لجنة من بيت الصحافة لتلقى تدريب عملي في وكالة سوا الاخبارية ، فيما سيتم عقد مؤتمر إعلامي بحضور عدد من الاعلاميين الشباب لمناقشة أهم التحديات التي يواجهها الاعلام الموضوعي.

وأوضحت أنه سيتم عقد حفل ختامي في نهاية المشروع وسيتم عرض مخرجات المشروع بحضور المشاركين وشخصيات اعلامية بالإضافة الي توزيع الشهادات الخاصة بالمشروع ونشر توصيات ومقترحات من خلال كلمة للمشاركين حتى يتم الاخذ بها في المرحلة المستقبلية من المشروع.

بدوره قدم محمد داوود أحد الصحفيين الذين استفادوا من المشروع السابق شرحاً وافيا عن كافة الجوانب التي تلقها من المشروع والذي استمر 9 شهور.

وأكد داوود أنه استفاد بشكل كبير من أنشطة المشروع خاصة فيما يتعلق بجانب التحرير الصحفي وصياغة التقارير والأخبار بشكل موضوعي ومهني .

ونصح داوود الشباب المشاركين هذا العام في نفس المشروع بضرورة الالتزام بشكل كبير ، لان هذا المشروع يعتبر فرصة كبيرة لهم للاستفادة منه في حياتهم المهنية والعملية.