غزة / استضافت مؤسسة بيت الصحافة- فلسطين اليوم الأحد الموافق 20 إبريل 2014 في مقرها بمدينة غزة فعالية "إحياء ذكرى الشهيد فضل شناعة" نظمها (فريق نحو الأمل)، بحضور العشرات من الصحفيين والناشطين الحقوقيين وممثلين عن عائلة شناعة.
واستهلت الفعالية بكلمة للصحفي فادي شناعة أحد أقارب الشهيد فضل أكد خلالها استمرار العائلة في العمل في كافة المحافل القضائية من أجل إظهار العدالة ومحاكمة القتلة رافعين شعار "سيبقى ملف الشهيد فضل شناعة مفتوحاً".
وأشار إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي بالرفض والمماطلة في إجراء تحقيق موضوعي شامل وعادل في القضية وحاول جاهدا بكل الوسائل إجهاض كل محاولات إظهار الحقيقة.
وطالب شناعة كافة المؤسسات الدولية التي تهتم بقضايا الصحفيين بممارسة الضغوط على الاحتلال من أجل محاكمة قتلة الشهيد فضل ومحاسبتهم وفق القانون الدولي، وأن تتبنى الهيئات الفلسطينية ونقابة الصحفيين الفلسطينيين "حملة تحرك إعلامي وقانوني على كافة المستويات المحلية والدولية.
من جانبه، أكد الناشط الحقوقي المحامي صلاح عبد العاطي إن الاعتداء على الصحفيين وقتلهم هو جريمة حرب بامتياز بموجب اتفاقيات لاهاي وجنيف التي نصت على حماية خاصة لكل من يمارس العمل الصحفي.
وأضاف عبد العاطي أن الشهيد فضل وغيره من الشهداء الصحفيين ينبغي أن يكونوا نموذجاً حاثاً لنا للاستمرار بمتابعة قضايا الصحفيين والعمل على إيقاف الانتهاكات التي يتعرضون لها، داعياً إلى توحيد الجسم الصحفي والعمل على تشكيل لجان مخصصة لمتابعة ومواجهة جرائم الاحتلال بحق كل الصحفيين الفلسطينيين.
من ناحيته، أكد الإعلامي يحيى المدهون أن الشهيد فضل كان نموذجاً للعمل الصحفي الموحد، الذي يجب علينا كإعلاميين الحفاظ عليه إلى جانب الحفاظ على الرسالة الوطنية، والعمل على لم شمل الناس والابتعاد عن كل ما يشتت شملهم.
وأشار المدهون إلى أن الشهيد فضل خرج في يوم استشهاده في مهمة جهادية من أجل الوطن لنقل حقيقة جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي دفع روحه ثمنا لها، مطالباً بالاهتمام بإحياء ذكرى فضل وباقي الشهداء.