غزة / 25 / 4 / 2016 / استضافت مؤسسة بيت الصحافة – فلسطين اليوم الاثنين مؤتمراً صحفياً لمؤسسة الضمير لحقوق الانسان لإعلان توصيات مؤتمرها الذي عقدته الخميس الماضي وحمل عنوان (نحو استراتيجية فلسطينية لتعزيز دعم قضايا الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية).
أوصى المؤتمر ضرورة تشكيل لجنة مختصة تعمل على تطوير وبناء استراتيجية وطنية سياسية ودبلوماسية وقانونية وشعبية جديدة للتعامل مع قضية الأسرى والمحررين.
وقال المؤتمرون في بيانهم الختامي الذي تلاه علام الكعبي عضو اللجنة المنظمة للمؤتمر إن اللجنة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار قواعد القانون الدولي، وأن يرتكز عملها على أن يشارك في صياغتها وتفعيلها الأسرى وذويهم.
وأجمعوا على ضرورة أن تعمل الاستراتيجية الجديدة على خلق وتشكيل مرجعية عليا من كل المؤسسات الفلسطينية الرسمية والأهلية والجهات المعنية، باعتبارها مرجعية في قضايا المعتقلين في النواحي كافة، وليس باعتبارها بديلا عن الأجسام الموجودة حاليا؛ إنما تسعى لتوحيد جهودها؛ لفضح الانتهاكات الاسرائيلية بحق الأسرى.
وأوصى المؤتمرون، بضرورة مواصلة الاشتباك السياسي والدبلوماسي والحقوقي وحملات مقاطعة ومحاسبة اسرائيل، لحين تطوير هذه الاستراتيجية، وفقا له.
ودعوا إلى تعيين ملحق خاص ومختص بالأسرى في كل السفارات والقنصليات الفلسطينية في العالم، في مقدمة خطوات تطوير الأداء الفلسطيني الرسمي والفصائلي والمؤسساتي على المستويين الاقليمي والدولي؛ لما لها من أهمية في استمرار تدويل قضية الأسرى وتعزيز مكانتهم القانونية.
واجمعوا على أهمية استكمال انضمام فلسطين للاتفاقيات الدولية والمنظمات الدولية وموائمة تشريعاتنا الفلسطينية مع مبادئ وقواعد هذه الاتفاقيات، واستثمار اللجان التعاقدية لها؛ لإبراز المعاناة والويلات التي يعانيها الأسرى.
وشدد المؤتمرون على ضرورة إدراك أهمية تشكيل هيئة عامة ومتخصصة لتولي تنظيم الإعلام الخاص بقضايا الأسرى، بحيث تقدم مبادرات لاستثمار الاعلام والإعلاميين في خدمة قضية الأسرى، وأن تتركز مهامها على الجانب الإعلامي الدولي خاصة.
وختاما، أكدت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، أنها ستكمل العمل نحو وضع هذه التوصيات موضع التنفيذ، داعيةً الجميع للمساهمة في هذا الجهد الوطني والحقوقي.