غزة - بيت الصحافة
نظم بيت الصحافة – فلسطين، يوم الاثنين 10 مايو/ آيار 2021، جلسة نقاش بعنوان "واقع الحقوق والحريات الإعلامية في ظل تأجيل الانتخابات"، ضمن أنشطة مشروع "الصحفيون لديهم قوة" بالشراكة مع حكومة كندا.
عُقدت جلسة النقاش في فندق المتحف بمدينة غزة، وسط إجراءات وقائية واحترازية مُشددة من جائحة كورونا، بمشاركة الدكتور أحمد حماد "أستاذ مساعد في كلية الإعلام – جامعة الأقصى"، والمحامي محمد الجيش (استشاري في وحدة الحماية القانونية للصحفيين) التابعة بيت الصحافة - فلسطين، وبحضور عدد من الصحفيين والصحفيات وطلبة وخريجي كليات الإعلام في قطاع غزة.
وافتتح الجلسة المحامي محمد الجيش، متحدثًا عن واقع الحقوق والحريات الإعلامية في فلسطين مشيراً إلى ضرورة توفير الحماية للصحفيين والصحفيات وتأثير عقد الانتخابات على دور الاعلاميين وتطوير ادائهم لما تحمله المرحلة من خبرات جديدة لهم .
ومن جانبه قال الدكتور أحمد حماد، لا شك أن عدم إجراء الانتخابات سيكون له تداعيات وخيمة سياسية ووطنية وقانونية وديمقراطية، كما أنه سيسبب حالة من الإحباط واليأس للشعب والقوى السياسية، لا سيما القوائم التي معظمها فقيرة، والتي بذلت جهودًا كبيرة، وأنفقت أموالًا جمعتها بشق الأنفس كي تخوض الانتخابات.
وأشار إلى أنه في ظل الانقسام السياسي هنالك غياب تام لممارسة العملية الديموقراطية المتمثلة في الانتخابات العامة في الضفة الغربية وقطاع غزة وهناك تقييد للحريات العامة وحرية الرأي والتعبير والاعتداء على حقوق الإنسان في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وحث على ضرورة إجراء الانتخابات العامة من أجل تحديث القوانين الناظمة للحريات العامة وتعزيز آليات الرقابة القضائية والفصل بين السلطات وإطلاق الحريات، كذلك العمل على رفع الوعي المجتمعي وممارسة الحريات كافة في إطار من الحرص على المصلحة العامة والامتناع عن لغة التشهير والتخوين في إطار ممارسة الحق في حرية التعبير بالإضافة الى تفعيل دور وسائل الإعــلام في تطوير برامجها، بهدف ممارسة دور أكبر في توجيه المواطن، بما يؤدي لتعزيز سيادة القانون.