Menu

مبادرة 'شغف' برعاية بيت الصحافة تنظم ندوة بعنوان 'الأدب الفلسطيني وخطاب الكراهية" في غزة

مبادرة 'شغف' برعاية بيت الصحافة تنظم ندوة بعنوان 'الأدب الفلسطيني وخطاب الكراهية" في غزة

مبادرة 'شغف' برعاية بيت الصحافة تنظم ندوة بعنوان 'الأدب الفلسطيني وخطاب الكراهية" في غزة

غزة - بيت الصحافة

عقدت مبادرة شغف الثقافية برعاية بيت الصحافة – فلسطين ، يوم الأربعاء 12 اغسطس/ آب 2020،  ندوة حوارية بعنوان "الأدب الفلسطيني وخطاب الكراهية" في مدينة غزة بحضور أعضاء المبادرة وعدد من الكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي والإعلامي.

وتحدث في الندوة الأديب يسري الغول مؤسس مبادرة شغف، والكاتب والمحلل السياسي توفيق أبو شومر، والأستاذة فداء الجرو مسؤولة العلاقات العامة في بيت الصحافة.

وقال الغول في كلمة له، إن مبادرة شغف اعتادت على التنسيق مع المؤسسات الفعالة والمراكز الثقافية، من أجل الوصول إلى النجاح والتميز، شاكرًا بيت الصحافة على رعايته للمبادرات الثقافية وما يقدمه للجيل الناشئ الفلسطيني.

وأوضح الغول، أن خطاب الكراهية في الأدب الفلسطيني يحتاج إلى مراجعات من الذات، والوقوف على ما تحمله الرسائل الأدبية والكتابات لباقي الشعوب، مُشددًا على أن الأدب هو مرآة الشعوب وواجهته الثقافية.

ومن جانبها قالت الجرو، إن بيت الصحافة يسعى دومًا إلى رعاية المبادرات في إطار دعم حرية الرأي والتعبير، مُشيرةً إلى أن الأدب يُعتبر أحد أهم الأدوات للإعلام ونقل الثقافة.

وأكدت الجرو أن الندوة تأتي كأحد مبادرات مشروع "تعزيز الإعلام الحر والمستقل في فلسطين" الذي تنظمه مؤسسة بيت الصحافة ويهدف إلى دعم المبادرات الشبابية.

وفي كلمة للكاتب توفيق ابو شومر، أوضح طبيعة تداخل الأدب وتأثير السياسة على نتاج الجيل الموجود في الأدب العربي، وما أثر عليه من استخدام لمواقع التواصل الاجتماعي في نسبة الأفكار السلبية وتعزيز خطاب الكراهية.

وأوضح أبو شومر أن نبذ الكراهية ضمن استراتيجية الأدب الفلسطيني، يكون عن طريق تصحيح الجُمل والكلمات التي تُكتب في موضوعاتهم المُختلفة واستخدام المُصطلحات البعيدة عن التعنيف والتي قد تُعزز وتدعم خطاب الكراهية.

وأشار ابو شومر، إلى أن بعض الدول الغربية، استخدمت الثقافة العربية الغنية بالأفكار والإبداعات، في انتاج أعمال أصبح لها تأثير كبير في العالم الغربي والعربي.

وفي رد الكاتب أبو شومر على مداخلات الحضور، أكد أن العلاج لخطاب الكراهية وتجنبه، هو التسامح، وتجنب استخدام المصطلحات والكلمات التي تحمل كراهية سواءً لأشخاص او شعوب أو أديان، مشددًا على أن الإعلام والأدب يحملان دورًا كبيرًا في دعم وإيصال الرسالة الأدبية.

متعلقات