غزة / 18/7/2017/ طرح النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار ، اليوم الثلاثاء، مبادرة جديدة لإنهاء الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس، وفقاً لأليات محددة ومن خلال قراءة معمقة للمواقف الاخيرة، محذراً في ذات الوقت من التداعيات الإنسانية الخطيرة في قطاع غزة جراء استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع منذ ما يزيد عن 10 سنوات على التوالي.
وقال الخضري خلال مؤتمر صحفي عقده في بيت الصحافة، أن المبادرة يمكن ان تنهي الانقسام خلال أيام ، اذا جرى تطبيقها بنودها وفي مقدمتها إنهاء اللجنة الإدارية المشكلة في قطاع غزة، بالتزامن مع إنهاء كل الإجراءات التي جرى اتخاذها ضد قطاع غزة، في إشارة منه إلى حزمة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية ضد قطاع غزة.
وذكر الخضري أن الخطوة الثانية تنص على تمكين حكومة الوفاق الوطني من العمل في قطاع غزة بكافة صلاحياتها، بالتزامن مع تحمل كافة التزاماتها خاصة في موضوع الموظفين الجدد والقدامى، وفقاً لمبدأ الحفاظ على حقوقهم وممارسة عملهم كموظفين لدى السلطة الوطنية الفلسطينية تحملوا أعباء عشر سنوات من واقع خطير.
وأوضح الخضري أن الخطوة الثالثة تشمل تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية بالتزامن مع تفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني لكي يصادق على هذه الحكومة، التي ستعمل على الخروج من حالة الانقسام واجراء انتخابات تشريعية والرئاسية والمجلس الوطني الفلسطيني، مؤكداً أنه في حال تنفيذ هذه البنود يمكن أن ينتهي الانقسام ونخرج الأزمة الراهنة.
واستعرض الخضري أرقاماً تشير إلى حجم الكارثة التي يمكن أن تحدث في قطاع غزة جراء الاحصار الإسرائيلي، مطالباً المؤسسات الدولية بالعمل بشكل جاد للضغط على إسرائيل من أجل فك حصارها البحري والبري عن قطاع غزة فوراً.
وبين الخضري أن التقارير التي تصدر من المؤسسات الدولية بشأن خطوات الأوضاع في قطاع لا تكفي، سيما وأن مليون وستمائة ألف مواطن في قطاع غزة يعشون تحت خط الفقر.
