غزة / 18 / 3 / 2017 / أطلق مقهى الإعلام الاجتماعي اليوم السبت مبادرة لاعتماد يوم الثامن عشر من شهر مارس ، يوماً وطنياً للمرأة الفلسطينية ، بالتعاون مع بيت الصحافة – فلسطين ، وعدد من المؤسسات الشريكة.
وحضر الفعالية التي نظمت في بيت الصحافة ، العشرات من نشطاء التواصل الاجتماعي ، وذلك بهدف دعم هذه المبادرة عبر التغريد على مواقع التواصل بأوسمة تشيد بالمرأة الفلسطينية وصمودها ومشاركتها الفعالة في المجتمع الفلسطيني.
وقال سلطان ناصر منسق مقهى الاعلام الاجتماعي، أن المبادرة جاءت بمجهود ذاتي من الشباب ، وذلك ايمانا منهم أن التغيير يبدأ من عندهم وذلك من أجل اقرار يوم وطني للمرأة الفلسطينية وكذلك اثراء المحتوى الفلسطيني المتعلق بالمرأة الفلسطينية على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد ناصر أن الشعب الفلسطيني سيحتفل العام القادم باليوم الوطني للمرأة الفلسطينية شريكة الرجل بكل شيء ومؤسسة الاجيال وأم الاسير والشهيد.
من جهته أوضح رئيس مجلس إدارة بيت الصحافة بلال جاد الله أن المبادرة اليوم جمعت ممثلي الاعلام الاجتماعي بالشراكة مع المؤسسات الاعلامية ومؤسسات المرأة من أجل اعتماد يوم وطني للمرأة الفلسطينية الصامدة.
وأكد جاد الله على ضرورة أن يتم اعتماد هذا اليوم الوطني من قبل الجهات المسؤولة كأقل واجب ممكن أن يقدم أمام عطاء وصمود المرأة الفلسطينية.
بدورها قالت أمال حمد مسؤول الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ان تخصيص يوم للمرأة هو استحقاق وطني لمسيرة طويلة من التضحيات والفداء، مشيرة الى أن المرأة شريكة في النضال والدم والعطاء والتضحية وفي صنع القرار، من حقها ان ننتزع حقوقها.
ووعدت بأن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية سيرفع صوت المبادرة عاليا وسيوجه رسالة للرئيس عباس وللقيادة الفلسطينية بان يخصص يوم وطني فلسطيني خاص بالمرأة الفلسطينية.
من جانبها استعرضت مريم أبو دقة عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قصص نضالية للمرأة الفلسطينية التي قالت أنها شكلت مثلث رعب للاحتلال علي مدار التاريخ.
واكدت أبو دقة على ضرورة وجود خطوة عملية لتعطي المرأة الفلسطينية حقها وتجسيد الحد الأدنى من هذه الخطوات بتحديد يوم للمرأة لنوجه كلمتنا للعالم .
بدورها قالت الأسيرة المحررة فاطمة الزق أن :" المرأة الفلسطينية كل المجتمع، وأنها تقدمت الي الامام وقدمت كل ما تملك لرفعة الوطن ومن الواجب ان يكون لها يوم مميز، من اجل تضحياتها الكثير"(..) متمنية ان يكون لهذه المبادرة صداها.
من جانبها أكدت نادية أبو نحلة ممثلة مركز شؤون المرأة ، على ان المرأة هي مجتمع بأكمله ، مبيناً ان انجازات المرأة تستحق مبادرة رائعة كهذه المبادرة التي تنظم اليوم للمطالبة بتخصيص يوم وطني لها.
من جهتها قالت عندليب عدوان مدير مركز الاعلام المجتمعي ان تخصيص يوم للمرأة هو شيء مستحق للاحتفال بها في اليوم العالمي للمرأة ، ولا بد ان يكون يوم نحتفل به على مدار السنين.
وأشادت عدوان بالمبادرة التي تساهم في اعلاء صوت ونضالات المرأة الفلسطينية في كافة الميادين.
بدوره قال خالد صافي الخبير في مواقع التواصل الاجتماعي ان هذا الحشد من قبل مجموعة من النشطاء يعتبر هو الاول من نوعه ، مشيداً بهذه المبادرة الرائعة والتي تأتي تجسيداً لتضحيات المرأة الكبيرة.
وأكد صافي ان للمرأة الفلسطينية الحق الكامل في تخصيص يوم لها من كل عام ، لأنها هي من صمدت وقدمت الشهداء والجرحى والاسرى.
علاء حمودة ممثل عن الهيئة الدولية لحماية حقوق الشعب الفلسطيني "حشد " ، شكر بيت الصحافة على استضافة هذه الفعالية ، مؤكداً في ذات الوقت على ضرورة ان يكون هناك يوم تمثل فيه المرأة الفلسطينية وان تكون صانعة القرار الفلسطيني وليس شريكة فيه فقط.
وهذه هي المؤسسات الشريكة في المبادرة ( مقهي الإعلام الاجتماعي ، شبكة أمين الإعلامية ، بيت الصحافة ، مركز الإعلام المجتمعي ، اتحاد العام للمرأة الفلسطينية ، طاقم شؤون المرأة ، مركز صحة المرأة - جباليا التابع لجمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة ، ائتلاف الناشطين لتبني قضايا الاعاقة ، نساء عربيات ، جمعية بنيان للتدريب والتقييم والدراسات المجتمعية ، المنتدى الفلسطيني للإعلام الاجتماعي ، نادى الإعلام الاجتماعي مركز الشبابي الإعلامي ، شبكة غزة اون لاين، PA+ عربي ، الهيئة الدولية لحماية حقوق الشعب الفلسطيني "حشد ").