غزة / 4 / 2/ 2017 / أجمع مختصون على ضرورة توعية المواطنين بالكشف المبكر عن مرض السرطان من خلال الفحص الدوري في العيادات المختصة.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها مؤسسة بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان اليوم السبت بالتعاون مع بيت الصحافة ووزارة الصحة الفلسطينية والمستشفى الأهلي العربي ومركز صحة المرأة – جباليا ، وجمعية الثقافة والفكر الحر ، والمركز القومي للبحوث، بمقر بيت الصحافة بغزة.
وفي بداية الفعالية رحب بلال جاد الله رئيس مجلس إدارة بيت الصحافة ، بالقائمين على هذه الفعالية ، مبيناً ان اليوم العالمي للسرطان والذي يصادف الرابع من شهر فبراير ، يعتبر قضية هامة تحتاج الي تكاثف الجهود من أجل إيجاد الحلول اللازمة لمقاومة هذا المرض.
وأكد جاد الله ان موضوع قيام الاحتلال بمنع المرضى من السفر لتلقى العلاج بالخارج يعتبر جرم كبير يجب القضاء عليه وتكثيف كل الجهود من أجل السماح للمرضى بالسفر وتلقى العلاج.
وناشد جاد الله كل الجهات المسؤولة بضرورة الوقوف أمام الاحتلال والتدخل للسماح للمرضى بالسفر للعلاج بالخارج.
من جهته قال خالد لافي المدير التنفيذي لمؤسسة بسمة أمل ان المؤسسة تسعى بكل طاقاتها وامكانياتها لدعم مرضى السرطان ومساندتهم.
وأكد لافي ان المؤسسة تقدم الخدمات المتنوعة لـ2500 مريض من مرضى السرطان(..) مطالباً كل المؤسسات الوطنية ببذل كل الجهود من أجل الوصول الى جهود بناءة لخدمة هذه الشريحة.
من جهتها أكدت عايدة حلس في كلمته لها ممثلة عن وزارة الصحة على أن هذه الفعالية تأتي لتؤكد على ضرورة مواصلة الجهود من اجل مكافحة المرض والتوعية حوله.
وبينت حلس أن من اكثر أنواع الأمراض السرطانية التي تصيب الرجال هو سرطان القولون والرئة ، ويصيب مرض سرطان الثدي النساء بكثرة.
وأوضحت أن أغلب الحالات السرطانية يمكن تفاديها من خلال الكشف المبكر عن المرض واتباع نظام صحي سليم.
وأكدت حلس أنه برغم المعيقات التي تواجه وزارة الصحة ، إلا أن الوزارة تواصل كل جهودها من أجل النهوض بالمريض ومساعدته للتماثل بالشفاء قبل فوات الاوان.
من جانبه ، أكد د.محمد الناقة في كلمة له نيابة عن المستشفى الاهلي العربي على أن الحصار هو العامل الأساسي في ارتفاع حالات الوفيات التي لا يسمح لها الاحتلال بالسفر لتلقى العلاج.
وأوضح الناقة أنه يجب أن تبادر المرأة وتحمي نفسها وذلك بالكشف المبكر عن المرض.
وبين الناقة أن المستشفى الأهلي العربي يتيح للجميع امكانية الفحص مجانًا او الحصول على توعية معينة ، وذلك من أجل انقاذ أكبر عدد من المرضى.
