- الضيوف الكرام كل باسمه ولقبه . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انه لمن دواعي سرورنا أن نقف اليوم في هذا المكان في الثامن والعشرين من مايو 2013 ، لنعلن سويا وبحضوركم الكريم افتتاح المقر العام لبيت الصحافة – فلسطين ، ليكون بيتا لكل الإعلاميين والمثقفين وصناع الرأي بما يخدم كافة شرائح مجتمعنا الفلسطيني.
إن بيت الصحافة - فلسطين هي مؤسسة إعلامية فلسطينية مستقلة وغير ربحية ، لا تحمل صفة تمثيلية أو نقابية ، تُعنى بقضايا الإعلام وحرية الرأي والتعبير . تأسس البيت في يناير 2013 بمبادرة من مجموعة من الإعلاميين والمهتمين بالشأن الإعلامي الفلسطيني بعد أن واصلت الليل بالنهار وعملت بصمت وإرادة لا تلين من اجل الوصول إلى هذه اللحظة ، لحظة الانطلاق ، التي نسعى من خلالها إلى تحقيق إعلام أكثر تطورا وحرية ومهنيه ليبني مجتمع أكثر ديمقراطية وليُؤسس لنموذج فريد من التعاون والتبادل مع قطاعات المجتمع المختلفة الرسمية والأهلية على أسس الشراكة و التكامل .
اليوم و كما تشاهدون فان بيت الصحافة – فلسطين يتخذ من غزة مقرا له ، على أن تفتتح فروع أخرى في شتى أنحاء الوطن مستقبلا ، حيث أن بيت الصحافة فلسطين يتطلع لبناء علاقات تعاون مع جميع عناصر المجتمع الفلسطيني المختلفة أملين في ذات الوقت أن نكون اداة بناءة في تحقيق المصالحة الفلسطينية والمصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني فضلا عن أننا سنكثف من جهودنا للعب دور هام في تفعيل وشرح قضيتنا الفلسطينية العادلة للعالم الخارجي وفي كافة المحافل الدولية .
الحضور الكرام ،،
إن الإعلاميين الفلسطينيين هم من أكثر شرائح هذا الوطن استحقاقا للتكريم ، وإننا من خلال هذا البيت نتطلع لتقديم ما نستطيع لدعم وتطوير الإعلام الفلسطيني ورواده الذين يعملون في أصعب الظروف ويقدمون أرواحهم على اكفهم من اجل نقل الحقيقة ، فكم من الزملاء قضوا شهداء وجرحى ومعتقلين دفاعا عن مهنة المتاعب فحياكم الله يا أبطال الإعلام الفلسطيني يا صناع الحقيقة.
وفي الختام فأنني وباسم مجلس إدارة مؤسسة بيت الصحافة أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى كل من ساهم في إنجاح هذه المؤسسة ومن هنا فإننا نقدر ونثمن عاليا جهود الدعم المقدمة من الحكومة السويسرية ، ومجموعة الاتصالات الفلسطينية ، و شركة ccc وشركة نفط غزة ابناء محسن الخذندار،وفي هذا المقام ايضا لا يفوتني ان أتوجه بخالص الشكر والتقدير الى أعضاء مجلس الادارة الموقر وهم : الاستاذ عمر شعبان ، والزميلة الاعلامية مها البنا والزميل عبد الغني جبر والزميل ابراهيم برزق ، والزميل مؤمن الشرافي ، والزميل حكمت يوسف على ما بذلوه من جهود عظيمة لتحقيق هذا الانجاز المميز وأيضا لما قدموه من دعم مالي عبر قيامهم بدفع مساهماتهم نقدا ، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله .
وفي النهاية اتوجيه بالتحية لأرواح شهداء الحقيقة وأمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى الإعلاميين و نتمنى الحرية لأسرى الكلمة الصادقة .
شكرا لكم على حضوركم .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته