غزة / 15 / 12 / 2015 / استضافت مؤسسة بيت الصحافة – فلسطين اليوم الثلاثاء ورشة عمل حول الاسرى الفلسطينيين بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان في مقرها الرئيس بمدينة غزة.
وحضر الورشة التي نظمتها لجنة الاسرى للقوى الوطنية والاسلامية لفيف من الصحفيين والمختصين بشؤون الاسرى.
وقال عضو المركز الفلسطيني لحقوق الانسان جبر وشاح إنّ دور المنظمات الحقوقية يكمن في الدفاع عن الأسرى، ويجب المفارقة بين حقوق الإنسان وحقوق الشعب الفلسطيني الذي لا يتمتع بأيّ حقوق".
وطالب وشاح منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية بإعداد ملفات كاملة الأركان للتوجه إلى ملاحقة الاحتلال في المحاكم الدولية على جرائمه بحق المعتقلين(..) داعياً المؤسسات الحقوقية للبدء بملاحقة الاحتلال برعاية ومسؤولية دولية.
بدوره أوضح محمد حماد ممثل حركة حماس بلجنة الاسرى أنّ مصطلح المقاتل الغير شرعي ينتهك كل القوانين الدولية والأعراف، ولا يجوز تسميت الأسرى بهذا الاسم.
وأشار حماد إلى أنّ الديمقراطية التي يدعى الاحتلال ممارستها تتناقض مع إعادة اعتقاله للمحررين في صفقة وفاء الأحرار المبرمة مع المقاومة في غزة.
من جانبه لفت رئيس وحدة التوثيق والدراسات بهيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية عبد الناصر فروانة إلى ضرورة وجود قوة دولية تقف في وجه إسرائيل لمنعها من ارتكاب جرائم بحق الأسرى.
وشدّد على ضرورة طرد إسرائيل من الأمم المتحدة لأنّ الصمت الدولي هو الدافع الذي مكن العدو من انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.
من جهته، قال مسؤول لجنة الأسرى وعضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية علام الكابي أنّ العقيدة الإسرائيلية التي تدعو إلى استخدام القوة بحق أبناء شعبنا ظالمة ومنافية لحقوق الانسان.
وطالب الكابي القيادة الفلسطينية بتعرية هذه الجرائم في مختلف المحافل، والسعي لتقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الجنائية بأسرع وقت.
ودعا الصحفيين إلى القيام بعملهم بقوة من أجل توثيق هذه الجرائم.
بدوره بين نشأت الوحيدي مسؤول ملف الاسرى في حركة (فتح) أنّه لا يوجد أطباء مختصون في السجون الاسرائيلية، مشيرًا إلى أنّ هذا دليل على تهميش حقوق الأسرى.
ودعا الوحيدي منظمة الصحة العالمية بزيارة المعتقلات الاسرائيلية لمعرفة الوضع الصحي الذي يعيشه الأسرى.
