غزة / 5 / 11 / 2015 / بالتنسيق ما بين سفارة فلسطين في البرتغال و حركة التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني والسلام في الشرق الأوسط (MPPM)، استضافت بلدية ألمادا معرض صور عن معاناة غزة "غزة 51"، الذي تم افتتاحه مساء يوم أمس 3-11-2015، وذلك بحضور نائب رئيس البلدية جوزيه غونسالفيش، ورئيس حركة التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني والسلام في الشرق الأوسط (MPPM) فيتور بينتو، وبحضور رئيس لجنة العلاقات البرلمانية البرتغالية الفلسطينية النائب برونو دياش وعدد كبير من المسؤولين المحليين في المدينة، بالإضافة إلى عدد كبير من الجمهور.
واستعرض السفير في كلمته أمام الحضور شرحاً وافياً عن العدوان الذي دام 51 يوم، والمجسد في الصور التي تتحدث عن نفسها.
وقد استهل هذه الفرصة ليشرح للحضور طبيعة ما يجري الآن في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة من هبة شعبية سببها الأول هو استمرار المعاناة الفلسطينية منذ اليوم الأول للاحتلال، بل ومنذ قيام اسرائيل على حساب الأرض والشعب الفلسطيني.
وأضاف بأن صمت العالم على ما يجري من جرائم حرب على يد قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ، قد شجع اسرائيل على عدم الالتزام بأي من الاتفاقيات الموقعة مع الطرف الفلسطيني، وشجعها على قيام دولة فوق القانون.
وقد شكر السفير البلدية والحضور وطالب الجميع كلٌ من موقعه بالعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وقد أهاب في حديثه بالدور العظيم الذي يقوم به الصحفي والمصور الفلسطيني، وشكر مؤسسة بيت الصحافة – فلسطين والقائمين عليه على جهوده في توثيق الحرب وتوفير ونشر معرضه المتميز لكل المهتمين والمعنيين من كافة دول العالم.
هذا وقد تحدث رئيس حركة التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني والسلام في الشرق الأوسط (MPPM) فيتور بينتو مؤكداً على استمرار دعم هذه المؤسسة الصديقة لقضية فلسطين العادلة، والاستمرار في فضح انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي، الأمر الذي أكد عليه كذلك نائب رئيس بلدية ألمادا جوزيه غونسالفيش، مضيفاً على أن صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال هو الذي أدى إلى ما هو عليه الأمر في فلسطين المحتلة، وعلى ضرورة أن يتحرك العالم بسرعة، من أجل وقف اعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه في إقامة دولة مستقلة.
هذا وسيستمر المعرض لمدة شهر، حيث سينتقل بعد ذلك إلى مدن أخرى في البرتغال.