غزة - بيت الصحافة
أطلق بيت الصحافة – فلسطين، ظُهر الثلاثاء 11 أكتوبر 2022، فعاليات الحملة الإعلامية (نعم لحماية الصحفيين)، وذلك في مقر المؤسسة بمدينة غزة.
وتخللت هذه الفعالياتِ حملةٌ للتغريدِ على هاشتاق نَعم لحمايةِ الصحفيين بالإضافةِ إلى مَعرِضِ صورٍ "صَحفيونَ في المَيدان".
وافتتح فعاليات الحملة الإعلامية، نور السراج من مؤسسة بيت الصحافة، مُرحبةً بالحضور ومُشيرةً إلى أهمية حماية الصحفيين الفلسطينيين لاسيما ما يتعرضون له من انتهاكات بشكل مُستمر.
وفي كلمة له قال رئيس مؤسسة بيت الصحافة الأستاذ بلال جادالله، إن هذه الحملة تأتي في إطارِ سعيِ المؤسسةِ المتواصلِ دوما للعملِ على تعزيزِ حريةِ الرأيِ والتعبيرِ ودعمِ الإعلامِ المستقلِ وتعزيزِ مِهَنيةِ الإعلامِ في فلسطين.
وأضاف أن حماية الصحفيينَ مطلبٌ وحقٌّ من أجلِ تعزيزِ حُريةِ الرأيِ والتعبيرِ وحريةِ الإعلامِ للدفاعِ عن حقوقِ الصحفيينَ والصحفياتِ خلالَ تأديتِهم مهامَ عملِهم، مشيرًا إلى وجود ازدياد واضح بحَسَبِ مؤشراتِ وإحصائياتِ الرصدِ الخاصة التي تقومُ بها مؤسسةُ بيتِ الصحافةِ للانتهاكاتِ التي تمارَسُ ضد الصحفيينَ والصحفياتِ والتي تأتي في مقدمتِها انتهاكاتُ الاحتلالِ الإسرائيليّ بحقِ حريةِ الصحافة.
ونوه إلى أن مطلبَ حمايةِ الصحفيين وحمايةِ الحقِ في حريةِ الرأيِ والتعبيرِ والحقِ في الحصولِ على المعلوماتِ يأتي من أولوياتِ الدفاعِ عن حقوقِ الصحفيين والصحفيات والتصدي لكل الانتهاكاتِ التي تُمارَسُ بحقِهم، حيث إن حمايةَ الصحفيين هو حقٌّ كفلته كلُّ المواثيقِ والمعاهداتِ.
ودعا جادالله في كلمته، إلى توفيرِ الحمايةِ للصحفيينَ والصحفياتِ الفلسطينيين ومساندتِهم وتعزيزِ دورِهم وتسهيلِ مهامِهم والتصدي لكل من ينتهكُ حقوقَهم.كما دعا المجتمعَ الدَّوْلِيَّ للضغطِ على الاحتلالِ لوَقفِ انتهاكاتِه بحقِ الصحافةِ في فلسطينَ بالتوازي مع الملاحقةِ القانونيةِ لقتلةِ الصحفيين الفلسطينيين، إضافة إلى الضغطِ على شركاتِ التواصلِ الاجتماعي بالتوقفِ عن محاربةِ الروايةِ الفلسطينيةِ ومنعِها من الوصولِ للعالم.