غزة في 11 / 3 / 2015 / نظمت مؤسسة بيت الصحافة – فلسطين اليوم الاربعاء ورشة عمل حملت عنوان "واقع المرأة الفلسطينية في الحرب" بحضور عدد من الناشطات الفلسطينيات بمقر المؤسسة بمدينة غزة.
و اكد بلال جاد الله رئيس مجلس ادارة مؤسسة بيت الصحافة حرص مؤسسته على التطرق وطرح مشاكل المرأة من خلال الفعاليات المباشرة التي تنفذها المؤسسة او من خلال استضافتها لفعاليات كثيرة تنظمها مؤسسات اخرى.
وشدد جاد الله على استعداد مؤسسته للمساعدة في طرح قضايا وقصص النساء المتضررات من العدوان الاسرائيلي بشكل خاص.
وأكد عدد من الناشطات النسويات والاعلاميات والناجيات من العدوان الأخير استمرار معاناة النساء اللواتي يتعرضن لمشاكل في مراكز الايواء بسبب افتقادها للحد الادنى من مقومات الحياة.
واستعرضت هؤلاء في كلمات ومداخلات لهن واقع المرأة الفلسطينية خلال وما بعد الحرب معاناة النساء بعد الحرب.
كما استعرضت بعد الناجيات من العدوان الاسرائيلي الاخير ظروفهن خلال وبعد العدوان والظروف القاهرة التي لا تزال تواجه النساء المشردات من العدوان وخصوصاً النازحات في مراكز الايواء
وقالت امال صيام مدير مركز شؤون المرأة، ان النساء تعرضن لمشاكل صحية واجتماعية في مراكز الايواء بسبب تعرضهن للعنف بسبب عصبية الاهل، اضافة الى تعرضهن للتحرش وبعض حالات اغتصاب وان كانت قليلة ولكن هذا مؤشر على خطورة الوضع التي كانت تعيشه النساء.
وانتقدت صيام في كلمة له مبدأ انشاء تجمعات للكرافانات والتي فشلت في توفير الامن والملاذ للأسر المشردة وخصوصاً النساء.
واشارت صيام الى ان العدوان الاخير جاء في اسوء اوضاع يمر به سكان القطاع وفي أعلى معدلات الفقر والبطالة وخاصة في صفوف الاناث والخريجات على وجه التحديد.
وقالت ان الانقسام لا يزال موجوداً والاوضاع الاقتصادية صعبة والحصار على أشده وسوء أوضاع في الوطن العربي وفي دول الجوار.
من جانبها طالبت الاعلامية ماجدة البلبيسي الاعلام بالقيام بدور اكبر من حدود التغطية الميدانية والمباشرة والانية ليعالج القضايا الناجمة عن التهجير القسري ونقل معاناة المهجرين في الكرفانات ومدارس الايواء.
واضافت البلبيسي ان الاعلام نقل المعاناة الانسانية للمهجرين والمتشردات في مراكز الايواء للعالم اجمع ولكن المشكلة لم أن هذه الوسائل لم تواصل متابعة ومعالجة تبعات العدوان التي ما زالت ماثلة واقتصرت تغطيها على وقت الحدث وهذا ما لمسناه من خلال الحديث مع المتضررين من العدوان الجميع انشغل عن هموم الناس فيما بعد سوى بعد الكتابات وبعض الصحفيين الذين ما زالوا يوثقوا تبعات العدوان.