بيت الصحافة ينظم ورشة عمل حول العنف الاسري ومدى تأثره بالحجر المنزلي

نظم بيت الصحافة – فلسطين، يوم الخميس 17 سبتمبر/ ايلول 2020، ورشة عمل بعنوان "العنف الاسري ومدى تأثره بالحجر المنزلي"، عبر تطبيق (زوم) ضمن أنشطة مشروع تعزيز الإعلام الحر والمستقل في فلسطين، وبالتعاون مع مركز العمل التنموي معًا وجمعية الخريجات الجامعيات في قطاع غزة، وذلك في إطار أنشطة مشروع ملتقى الشراكة الشبابي.

وقدم الورشة الدكتور إسماعيل أهل الأخصائي النفسي والاجتماعي، بحضور ما يزيد عن 38 شخصا من الإعلاميين/ يات الشباب وطلبة وخريجين/ات الجامعات في قطاع غزة.

وافتتحت الورشة الأستاذة رغدة النجار، منسقة المشاريع في بيت الصحافة – فلسطين، حيث شرحت آليات استخدام تطبيق (زوم)، كما تحدثت عن أهمية الورشة في ظل انتشار جائحة كورونا بقطاع غزة، وخضوع الجميع إلى الحجر المنزلي خشية من تفشي الفيروس.

من جهته قال الدكتور إسماعيل أهل إن الفترة التي يمر بها قطاع غزة والعالم بسبب جائحة كورونا، ترفع معدلات العنف داخل الأسرة بسبب الإغلاق وحالة الطوارئ التي أدت إلى فرض الحجر المنزلي على الأفراد من قبل السلطات، وما يصاحبها من اضطرابات نفسية ومشاكل مالية واقتصادية وحالة من عدم الاستقرار.

أوضح أهل، أن تصاعد العنف الأسري خلال فترة الحجر المنزلي، يبدأ من الأسرة وينتهي في المجتمع، حيث بدأ بعض الآباء بمراقبة تصرفات أبنائهم داخل المنزل، بعد أن كان مُقتصرًا على الأمهات.

أشار أهل إلى أن الحجر المنزلي، وضع جديد على المجتمع في قطاع غزة، وهذا ما أدى إلى صعوبة في تقبل الأفراد لهذا الوضع القائم وصعوبة في التعامل معه، حيث أن سُكان قطاع غزة تربطهم علاقات اجتماعية قوية بين بعضهم البعض، وهذا قد ينتج عنه ازدياد في حالات العنف الذي قد يكون (نفسيًا أو صحيًا أو جسديًا) ضد الأطفال والنساء كونهم الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.

ونوه إلى أن ضغوطات نفسية كثيرة ظهرت خلال فترة الحجر المنزلي، نتيجة الوضع الاقتصادي أو القلق العام الذي اثر على الجانب الصحي، وكذلك العامل النفسي لدى أفراد الأسرة.

واختتم أهل، ورشة العمل بالإجابة عن بعض الأسئلة التي طرحها الحضور، حول الأوضاع النفسية وزيادة حالات العنف داخل الأسرى في قطاع غزة، وأساليب الخروج منها في ظل استمرار الحجر المنزلي.