Menu

بيت الصحافة يستضيف ورشة عمل حول أزمة الرسوم الجامعية في غزة

بيت الصحافة يستضيف ورشة عمل حول أزمة الرسوم الجامعية في غزة

بيت الصحافة يستضيف ورشة عمل حول أزمة الرسوم الجامعية في غزة

غزة - بيت الصحافة

استضاف بيت الصحافة – فلسطين ، الأحد 3 نوفمبر/ كانون الثاني 2019، ورشة عمل نظمتها الحملة الوطنية للمطالبة بتخفيض الرسوم الجامعية، حول "أزمة الرسوم الراهنة والتحديات التي تحيط بها والحلول" التي يمكنها علاج الأزمة.

وكان ضيوف الورشة للحديث عن أسباب هذه الأزمة وتداعياتها، رياض أبو زناد عميد شؤون الطلبة في جامعة الأقصى وخالد عدوان مدير دائرة شؤون الطلبة في وزارة التربية والتعليم إضافة إلى الناشط الحقوقي صلاح عبد العاطي.

واستعرضت ورشة العمل الإجراءات التعسفية التي تتبعها بعض الجامعات الفلسطينية بحق الطلبة العاجزين عن دفع الرسوم الجامعية والمتمثلة في طردهم من قاعات الامتحان واحتجاز العديد من الشهادات التي حرمت الطلبة من الالتحاق بسوق العمل ما دفعهم للهجرة للبحث عن عمل ، كما تطرق الحديث إلى مسؤولية الحكومة الفلسطينية ووزارة التربية التعليم عن هذا الأمر.

ومن جهته قال رياض أبو زناد عميد شؤون الطلبة في جامعة الأقصى أنهم يعملون على توفير المنح المتنوعة للطلبة بعيداً عن إجراءات فصلهم ومنعهم من ممارسة حقهم في الامتحانات الجامعية فضلاً عن تحريرها جميع الشهادات المحتجزة عام 2018.

وبدوره أكد خالد عدوان مدير دائرة شؤون الطلبة في وزارة التعليم العالي، أن الوزارة اتخذت إجراءات صارمة بحق المؤسسات التعليمية التي تقوم بطرد الطالب المتأخرين عن دفع الرسوم من قاعات الامتحان كما نوقشت مشكلة المؤسسات التعليمية التي لم تحصل على اعتراف من الحكومة الفلسطينية في رام الله ، مشدداً على أن الوزارة تبذل جهدها في حل مشكلة الرسوم من خلال اعتماد العديد من الإعفاءات التي منحتها الجامعات للطلبة فضلاً عن السماح لبعض المؤسسات بتقديم مساعدات مالية ومنح للطلاب.

ومن جانبه طرحت سكرتارية الأطر الطلابية على لسان عضوها عزالدين علي، عدة عقبات أمام أزمة الرسوم الجامعية منها إهمال دور مجالس الطلبة في الجامعات لحماية حقوق الطلبة والدفاع عنهم وضرورة تفعيل صندوق الطالب الذي يغطي رسوم الطلبة ويوفر لهم دخلاً ثابتاً كما طالب بتحييد الجامعات عن الخلافات السياسية.

وتحدث صلاح عبد العاطي الناشط الحقوق عن عدة معضلات في أزمة الرسوم الجامعية منها العجز المالي الذي تعانيه الجامعات وأزمة عدم الاعتراف ببعضها فضلاً عن أزمة مديونية الطلبة كما أن أزمة الجامعات تنبثق من اعتمادها على مصدرين في التمويل هما الرسوم الجامعية والمنح الحكومية مما فرض عليها الأزمات الحالية.

وطرح عبد العاطي حلولاً للخروج من الأزمة كإيجاد شراكة حقيقية مع الأهالي والطلاب لإيجاد حلول للأزمة وتطوير جماعات ضغط من قبل الطلبة وتجاوز هذه المرحلة بالجهود الشبابية.

و دارت مناقشات حثيثة تخللها العديد من التساؤلات من قبل الطلبة حول دور الجهات المسئولة في حل هذه الأزمة ومراعاة الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يمر بها الطلاب.

متعلقات