غزة - بيت الصحافة
عقد بيت الصحافة – فلسطين الخميس 27/9/2018 ، لقاءً حوارياً حول واقع عمل الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة وذلك على هامش اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني.
واستضاف اللقاء كلا من د. تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين ، والصحافية إسراء البحيصي مراسلة قناة العالم ، والناشط الحقوقي في المركز الفلسطيني لحقوق الانسان محمد أبو هاشم ، بحضور العديد من الصحفيين والصحفيات وخريجي وخريجات كليات الصحافة والاعلام في غزة.
وقال تحسين الأسطل ان وتيرة الانتهاكات بحق الصحفيين الفلسطينيين تزايدت في الآونة الأخيرة في وقت يواصل الصحفيون إيصال رسالتهم رغم ما يتعرضون له من اعتداءات وانتهاكات.
وأوضح أن كل المؤشرات تؤكد على تقيد الحريات التي تواجه الصحفي الفلسطيني خلال التنقل عبر المعابر والتفتيش وغير ذلك من أجل حجب الحقيقة ورؤية العمل الصحفي.
وبين الأسطل، أن القضايا الوطنية لا يمكن التخلي عنها من قبل المؤسسات الإعلامية العاملة في قطاع غزة، مردفا أن المؤسسات الصحفية لا تستطيع استيعاب الكم الهائل من خريجي الإعلام، إلى جانب نقص الإمكانيات العملية والعلمية للصحفي نفسه التي تحتاجها المؤسسات الإعلامية بغزة.
من جانبها دعت الصحفية إسراء البحيصي لضرورة التحلي بالموضوعية داخل العمل الصحفي في الوسيلة الإعلامية التي يعمل بها الصحفي الفلسطيني، إلى جانب الحفاظ على المبدأ حتى لو كلفه ذلك الكثير من الثمن.
وطالبت بتحييد الرؤية الحزبية داخل العمل الصحفي، مؤكدة في ذات الوقت ان الفوارق بين الصحفي والصحفية لم تعد قائمة في الاراضي الفلسطينية لان الاعلاميات والصحفيات بتن شواهد في ميدان العمل وفي أحلك الظروف.
ذات السياق، تطرق الحقوقي محمد أبو هاشم للانتهاكات التي يتعرض لها الصحفي الفلسطيني خلال العمل الصحفي ، موضحاً أنه لا يوجد حماية دولية لحماية الصحفيين الفلسطينيين وفق الاتفاقيات الدولية .
وأردف أبو هاشم،أن قرار (2222) ينص على ملاحقة كل من يرتكب الجرائم ضد الصحفيين كقرار عادي دون الالتزام به، مشدداً على أن السلاح الحقيقي لحماية الصحفيين الفلسطيني ليس القانون، وإنما الوثائق والرصد بالعدسة والقلم وغيرها من الوسائل المساندة والداعمة للقوانين والانتهاكات بحقهم.