غزة / 18 / 9 / 2014 / اختتمت مؤسسة بيت الصحافة – فلسطين، اليوم، دورة "السلامة المهنية" للصحافيين بمشاركة 20 صحافياً وصحفية.
وتناولت الدورة التي استمرت لثلاثة ايام بمعدل خمس ساعات يومياً، كيفية التغطية الإعلامية وقت الحروب والأحداث الأمنية والعسكرية.
وحصل المتدربون الذين مثلوا مؤسسات إعلامية وصحافية مختلفة ومتنوعة على تدريبات عملية في إجراءات السلامة والإسعافات الأولية من خلال المدرب الدولي سامي ابو سالم.
وتم تقسيم الصحافيين وتوزيعهم على مجموعات عمل متعددة خلال جلسات التدريب.
وعبر الصحافيون المشاركون في الدورة عن رضاهم من مستوى التدريب والمادة التدريبية العملية والنظرية، مؤكدين على حاجتهم الماسة لمثل هذه الدورات، سيما في ظل تعرض قطاع غزة للحروب والأحداث العسكرية والأمنية بشكل مستمر.
وشدد الصحفي طارق حمدية على أهمية توقيت هذه الدورة نظراً للمخاطر الكبيرة التي تعرض لها خلال العدوان الأخير، واصفاً الدورة بالنوعية.
وعبر حمدية عن امله في حصوله على المزيد من الدورات المشابهة بما يضمن تجنبه للمخاطر خلال الحروب والاحداث العسكرية.
فيما طالب الصحفي ناصر رحمي بيت الصحافة بتنظيم المزيد من الدورات المشابهة لحماية الصحفيين.
واشاد رحمي باسراع بيت الصحافة في تنظيم الدورة بعد انتهاء العدوان مباشرة.
وعبر رحمي عن ثقته بقدرة الصحفيين على الاستفادة من هذه الدورة في عملهم الميداني خلال الازمات والحروب.
وقال بلال جاد الله رئيس مجلس إدارة بيت الصحافة إن مؤسسته ارتأت تنظيم المزيد من دورات السلامة المهنية للصحافيين بعد استشهاد وإصابة العدد الكبير من الصحفيين خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضح جاد الله أن هذه الدورة تأتي ضمن مشروع تطوير وتمكين بيت الصحافة: " منبر لحرية التعبير، والإعلام المستقل، والديمقراطية.
وأكد جاد الله على أهمية توعية الصحفيين وتدريبهم وتأهيلهم على العمل في الظروف الحربية والعسكرية لتجنب تعرضهم للأخطار، واعداً بتنظيم المزيد من هذه الدورات خلال الأيام والأسابيع القادمة.
وأشار جاد الله الى وجود حاجة ماسة لتدريب الصحافيين، سيما الجدد منهم وممن لا ينتسبون لوكالات ومؤسسات صحافية رسمية.