13/12/2017 / نظمت الكلية الجامعية يوما إعلاميا بحضور 140 طالب من طلاب التصوير الفوتوغرافي يوم الثلاثاء وذلك بالتعاون مع بيت الصحافة في فندق الكومودور بغزة.
بدوره شكر الاستاذ بلال جاد الله رئيس مجلس ادارة بيت الصحافة الكلية الجامعية على التعاون المشترك والذي يهدف إلى تعزيز دور الفن البصري في توصيل رسالة هادفة وسامية.
و شدد جادالله على ضرورة خلق اعلام موضوعي ومهني بعيدا عن التكتلات الحزبية، آملا أن تتوحد الكلمة الفلسطينية للدفاع عن قضيتنا العادلة.
ونوه إلى ضرورة خلق جيل إعلامي جديد واعٍ ومثقف، قادر على مناصرة قضاياه بموقف وحدوي واضح.
و تحدث جادالله عن ضرورة تعلم باللغة الانجليزية، اذ أنها السلاح القوي لمخاطبة الإعلام الدولي وإيصال الصورة الحقيقة للمحافل الدولية.
بدوره تحدث د. وائل عبد العال رئيس قسم الآداب والعلوم الانسانية عن أهداف الكلية الجامعية قسم الإعلام و تركيزها على الجانب العملي اكثر من النظري.
و نوه عبد العال إلى قصص النجاح التي حققها قسم تكنولوجيا الاتصال في الكلية، حيث حصل العديد منهم على فرص عمل، و منح تبادل في دول اروبية و منهم من نجح في انجاح مشاريع خاصة كشركات وسائط متعددة.
وتحدث عن أهمية هذا اللقاء الذي سوف يتيح المجال للطلاب والطالبات للاستماع إلى خبرات من مصوريين في وكالات عالمية و إلى شخصيات حققت قصص نجاح على الصعيد المحلي.
وشكر عبد العال في ختام كلمته بيت الصحافة والحضور و كل من ساهم في انجاح اللقاء.
وافتتح اللقاء بالجلسة الأولى التي تضمنت كلمة للمصور محمد البابا الذي قدم نصائح وارشادات للمصورين عند التقاط صور فوتوغرافية والصعاب التي يواجها المصور أثناء التقاط الصور.
كما تضمنت الجلسة كلمة للمصور العالمي خليل أبو حمرة الذي تحدث عن الصور الصحفية ما بين القوانين والأخلاق. ونوه أبو حمرة إلى بعض المآخذ التي يقع بها المصورون وكيفية تجنبها.
بدوره تحدثت المصورة أسماء نصار عن تجربتها الناجحة في مجال التصوير، وبداية افتتاح مشروع استيديو التصوير الخاص بها، حيث أشارت نصار أن الالهام هو سر نجاح المصور.
وتحدث عبد الله الدالي عن تجربته في مجال التصوير، وكيفية انتقاله مهنيا نقلة نوعية في مجال التصوير.
وافتتحت الجلسة الثانية بكلمة للأكاديمي فايز صالحة والذي بدوره تحدث عن الدور الذي تلعب به الوسائط المتعددة في عصر التكنولوجيا وكيف الفيديو أصبح عنصرا هاما إعلاميا.
بدورها تحدثت هدى نعيم عن قصة نجاحها في مجال الإعلام وكيفية تغلبها على التحديات التي تكمن في كونها " أنثى إعلامية " في مجتمع متحفظ.
واختتم اللقاء بعرض توصيات مجموعة من التوصيات التي سيتم تعميمها في قسم التصوير لدى الكلية الجامعية وهي كالاتي:
دعا الأستاذ محمد البابا إلى اتباع عدة تعليمات للحصول على صورة ناجحة مثل: الاهتمام بطبيعة الشيء المراد تصويره، وعدم الاعتماد على برامج تعديل الصور، ومحاولة التقاط أكثر من صورة للوصول إلى نتيجة أفضل.
ركز البابا على ضرورة فهم القواعد التقنية للتصوير، والاهتمام بالنقد الموجه إلى الصور الخاصة بطلبة التصوير الفوتوغرافي مع تقبله ولكن دون أن ينعكس ذلك سلبا على شعف التصوير.
دعت الأستاذة أسماء نصار إلى عدم الاعتماد كليا على المساقات النظرية في الجامعة، وإنما استغلال كل الفرص التدريبية خلال الدراسة.
نصحت نصار طلبة التصوير باستغلال وسائل التواصل الاجتماعي لأنها قد تؤسس مستقبلا لفرصة عمل ومصدر دخل، مؤكدة على ضرورة أن يحب المصور عمله.
أكد الأستاذ خليل أبو حمرة على ضرورة تحديد القوانين والنظم والقيم التي لابد أن يتحلى بها المصور الصحفي، ويعكسها على صورته الصحفية.
دعا أبو حمرة إلى ضرورة الوعي ودراسة عادات وتقاليد كل شعب قبل التصوير، وذلك لأن لكل مجتمع خصوصيته.
شدد أبو حمرة على ضرورة الحفاظ على سلامة المصور الصحفي بالدرجة الأولى في الأحداث الساخنة.
نصح أبو حمرة طلبة التصوير بتجنب صناعة الصور الصحفية أو ما يعرف ب"setup".
دعا أبو حمرة طلبة التصوير إلى ضرورة مواكبة تطور التصوير الصحفي.
أكد الطالب عبد الله الدالي على ضرورة تحويل شغف التصوير إلى فرصة عمل.
أكدت الطالبة نعمة وادي على ضرورة الإيمان بالنجاح وتحدي كافة العقبات مع ضرورة الاهتمام بفكرة الفيديو المراد تصويره باستخدام الهاتف المحمول.
شدد الأستاذ فايز صالحة على ضرورة مراعاة نقاط الضعف والقوة في الهاتف المحمول المراد التصوير من خلاله، كما أعطى نصائح لاستخدامها في تصوير مقاطع الفيديو.
دعت الأستاذة هدى نعيم إلى ضرورة التركيز على الصور والقصص الإنسانية، وتجنب صور الأشلاء والدماء.
وأخيرا شددت نعيم على ضرورة الالتزام بالمصداقية، وتدعيم المعرفة العلمية بالدورات التدريبية مع الاستمرار في عملية التطوير الذاتي.
وفي ختام اليوم افتتح المصور محمد البابا معرض صور لصور تم التقاطها من قبل طلاب من الكلية الجامعية.
من الجدير ذكره أن هذا اللقاء يندرج تحت برنامج" تمكين قدرات الصحفيين" ضمن المبادرات التي تدعمها مؤسسة بيت الصحافة لخدمة الإعلاميين والإعلاميات.