12/10/2017 / نظم بيت الصحافة – فلسطين / اليوم الخميس لقاءً حواريا بعنوان " المصالحة الفلسطينية بعيون الكتاب والإعلاميين"، استضاف فيه نخبة من الكتاب والإعلاميين والشباب.
وحضر اللقاء الكاتب والمحلل السياسي أكرم عطالله والباحث والمحلل السياسي حسن عبدو و الكاتب والمحلل السياسي د.وجيه أبو ظريفة، و الكاتب والمحلل السياسي أ. وسام عفيف والكاتب والروائي د.عاطف أبو سيف.
وتحدث عطالله في مستهل كلمته عن الحالة الفلسطينية خلال سنوات الإنقسام المرير وما آلت إليه الظروف في ظل سنوات الانقسام التي أصبحت خلف ظهورنا.
وأضاف أن الحالة التي أفرزتها سنوات الانقسام ليس من السهل التخلص منها في مرحلة واحدة، بل تحتاج لعدة مراحل.
من جهته قال د.أبو ظريفة أن الارادة الفلسطينية الحقيقية هي من ستغلب المصلحة الوطنية العليا وتتخلص من المرحلة الصعبة التي عاشها أبناء شعبنا مستبشرا بجهود المصالحة المبذولة في القاهرة.
بدوره أوضح حسن عبدو الأسباب التي ساهمت في بقاء واستمرار الانقسام وايصال الحالة الفلسطينية إلى هذا الحد، متمنيا أن تطوى سنوات الإنقسام بلا رجعة.
من جانبه أكد د.عاطف أبو سيف أن المصالحة الفلسطينية تمت بمساهمة أطراف خارجية اقليمية والتي ساعدت في نجدة الشعب الفلسطيني من ويلات الانقسام.
وأضاف أن إرادة شعبنا الفلسطيني هي من قررت أن تتخطى حالة الإنقسام البغيض، حيث أن الفلسطينيين في كل مكان يدركون كثيرا مدى أهمية المصالحة في تحسين الوضع الفلسطيني الداخلي.
فيما أكد أ.وسام عفيفة أن مؤشرات تطبيق المصالحة هذا العام تختلف عن سابقاتها في الأغوام الماضية نظرا للضغط والمتابعة من قبل الجانب المصري وسعيه المتواصل لانجاح هذه الجهود وتركيزه على أدق التفاصيل فيها.
وخلال اللقاء، تم فتح باب النقاش للحضور الإعلامي لتوجيه أسئلتهم واستفساراتهم لمتحدثي اللقاء.
وأجمع الحضور على أن المصالحة باتت مصلحة وطنية وشعبية ، و أملا جديدا سيخرج شعبنا من المعاناة والمرارة التي ذاقها على مدى سنوات طوال.
يأتي هذا اللقاء على هامش إعلان اتفاق المصالحة الفلسطينية ، لقياس آراء الكتاب والإعلاميين فيما يخص مجريات المصالحة الفلسطينية.
ومن الجدير ذكره أن هذا اللقاء يندرج تحت أنشطة مشروع تعزيز حرية التعبيروجودة واستقلالية الإعلام الفلسطيني، والذي ينفذه بيت الصحافة بدعم من الحكومتين السويسرية والنرويجية.