غزة/ 10 يونيو / 2014 / نظمت مؤسسة بيت الصحافة، اليوم، لقاءً خاصاً مع الإعلامية الفرنسية فاليري فيرون ضمن برنامج تبادل الخبرات الإعلامية بتمويل من الحكومتين السويسرية والنرويجية، بحضور مجموعة من الصحفيين والإعلاميين العاملين بالوكالات والمواقع الإخبارية وذلك في مطعم السلام "أبو حصيرة" على شاطئ بحر مدينة غزة.
واستعرضت فيرون تجربتها الصحافية، والتي بدأت منذ 20 عام، مشيرة إلى أن بداية عملها كانت مع راديو الشرق، ومن ثم الكتابة مع عدة صحف فرنسية، والآن تعمل مع راديو المتوسط.
وشددت على أهمية أن يكون الصحفي مثقفاً ويقرأ في كتب السياسة والتاريخ والدبلوماسية حتى يفهم العالم من حوله، منوهةً إلى أن أهم مبدأ في الصحافة هو أن لا تكتب ما تقوله الحكومات وعلى الصحفي أن يحاول دائما تفسير كل شيء للجمهور واحترام عقول الناس.
وتعيش فيرون في بلدة القدس القديمة منذ 13 عاما، وهي تزور غزة باستمرار وتحب الشعب الفلسطيني، وذلك يرجع لأصولها من مدينة نورماندي في فرنسا المعروفة بالزراعة مثلها مثل فلسطين وأهلها مرتبطين بالأرض كما الفلسطينيين مرتبطين بأرضهم.
وحول تواجدها في القدس القديمة، قالت إنها واجهت مشاكل مع الجهة التي تعمل معها خاصة في كتابة الأخبار وذكر المصطلحات المتعلقة بالاحتلال الإسرائيلي.
وتخلل اللقاء مناقشات وأسئلة تبادلها الصحفيين مع فيرون حول العمل الصحفي وأهم الفروق بين الصحافة الفلسطينية والعبرية والفرنسية، وعن كيفية نقل القضية الفلسطينية للغرب من خلال الإعلام.
