Menu

بيت الصحافة ينظم لقاء حواريا حول العمل السينمائي والمسرحي الفلسطيني وسط قطاع غزة

بيت الصحافة ينظم لقاء حواريا حول العمل السينمائي والمسرحي الفلسطيني

بيت الصحافة ينظم لقاء حواريا حول العمل السينمائي والمسرحي الفلسطيني

غزة - بيت الصحافة

نظم الصالون الثقافي لبيت الصحافة – فلسطين، يوم الثلاثاء 17/9/2019، بالشراكة مع صالون طوقان الأدبي لقاء حوارياً بعنوان "علاقة الإنتاج الأدبي في العمل السينمائي والمسرحي الفلسطيني"، وذلك في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وافتتحت اللقاء الكاتبة هبة صبري، بحضور لفيف من الأدباء والكُتاب والسينمائيين، للحديث في ثلاثة محاور مُتعلقة بالأدب المسرحي والسينمائي الفلسطيني، الذي يواجه تحديات كثيرة.

وبدوره تحدث الكاتب عبد الله تايه عضو الأمانة العامة لإتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين، في محور "المعيقات التي تواجه النص الأدبي في طريق الانتاج الفني والمسرحي.

وقال :" دائماً أنادي بأن تنتقل النشاطات من مدينة غزة إلى الأماكن والمُدن الاخرى بعيداً عن التركيز عن غزة، حتى يتمكن الجميع من الإلمام والاستفادة من هذه اللقاءات".

وأضاف تايه، إن الكتابة المسرحية، هي عبارة عن نص مسرحي تكتمل بتمثيلها على خشبة المسرح، بينما الكتابة الأدبية تكتمل عندما يقرأها القارئ، والرواية هي أساساً مكتوبة للقراءة بينما النص المسرحي يعتمد في جوهره بتمثيله على خشبة المسرح.

وأوضح " من أهدافنا أن تتحول الرواية أو القصة إلى نص مسرحي يُستعرض على خشبة المسرح"، مشيراً إلى أن عملية تحويل العمل الأدبي يجب أن تتم بالمحافظة على أفكار كاتب الرواية.

ومن جانبه قال المخرج صلاح طافش في محاور "الأدب الفلسطيني في الإنتاج المسرحي" اعتقد من خلال مطالعتي، نحن نفتقر إلى النص المسرحي المحلي في قطاع غزة، "المُحكم الصياغة والقائم على أسس درامية جيدة".

وأضاف طافش :" نحن في غزة لا نمتلك مقومات الحركة الفنية المسرحية حتى هذه اللحظة، لدينا نشاطات ومحاولات فردية في المسرح تُحترم ولكنها لا ترتقي إلى مستوى حركة فنية مسرحية توثق وتأسس وتطور أهداف العمل المسرحي والفني.

وفي حديث للمخرج خالد خماش حول "الأدب الفلسطيني في الإنتاج الدرامي"، أشار إلى عدم وجود دور للسينما لعرض الأعمال السينمائية الفلسطينية، حتى تلفزيون فلسطين الرسمي لا يشارك في عرض هذه الأعمال.

وتطرق إلى منصة "اليوتيوب"، حيث أن العديد من الفنانين الفلسطينيين لديهم أعمال ضخمة مرفوعة عليه بشكل مجاني لأنه ليس لديهم أي مكان لعرضها، مؤكداً أن العرض على مواقع التواصل الاجتماعي والمهرجانات هو المتنفس الوحيد لفنانين في قطاع غزة.

ويأتي هذا اللقاء الحواري ضمن مشروع نحو منصة إعلامية مستقلة لبناء القدرات، التوعية، وإشراك الصحفيين والممول من الحكومتين النرويجية والسويسرية.

متعلقات