غزة / 25 / 7 / 2016 / في إطار سعى مؤسسة بيت الصحافة – فلسطين لتعزيز حرية الرأي والتعبير وحق المواطن في الحصول على المعلومة من مصدرها الرئيسي ، نظمت بيت الصحافة اليوم الأثنين برنامج واجه الصحافة عبر أثير إذاعة القدس المحلية حول الانتخابات المحلية المزمع اجرائها في الثامن من شهر أكتوبر المقبل.
وحضر اللقاء جميل الخالدي المدير الاقليمي للجنة الانتخابات المركزية في غزة ، والصحفي عبد الناصر أبو عون من إذاعة القدس والصحفي أشرف أبو خصيوان من قناة الكتاب المحلية والصحفية ماجدة البلبيسي من صحيفة القدس والصحفية حنان دغيم .
وأكد الخالدي على أن السبب في ضعف الاقبال من قبل المواطنين على المراكز الانتخابية للتسجيل والتحديث هو أن التسجيل الالكتروني ساهم في تخفيف العبء عن التسجيل الورقي .
وقال " نحن الان في مرحلة النشر والاعتراض، هذه عملية جيدة تسير في الاتجاه الصحيح وسينتهي التسجيل يوم الاربعاء وسيتم الخروج بسجل نهائي ".
وأشار الخالدي إلى أن لجنة الانتخابات قامت بتجهيز مراكز خاصة لذوي الاعاقة ، بالإضافة لطاقم عمل متمرس له خبرات سابقة عمل في الانتخابات الرئاسية عام 2005 والانتخابات المحلية التي تم اجراؤها بالضفة عام 2013 .
ولفت الخالدي لوجود تعديل على القانون 10 تم بموجبه تحقيق نسبة مشاركة للسيدات لا تقل عن 20% (..) مضيفاً :" يسرنا ان تشارك المرأة بقوة بهذه الانتخابات لإعطاء زخم لها ونحن مع كافة الاحزاب السياسية لمراعاة مشاركة المرأة في الانتخابات .
ونوه الخالدي لوجود حالة من عدم اكتراث او لا مبالاة لدى الشارع الفلسطيني بسبب التخوف من عدم تنفيذ بنود الاتفاقات .
وبين الخالدي أن الانتخابات المقرر عقدها في الثامن من اكتوبر لهذا العام سيكون لها حملات توعية للمواطنين بأهمية هذه الانتخابات من خلال الاذاعات والتلفزيون والبوسترات ولقاءات مباشرة مع المواطنين بالإضافة للموقع الالكتروني، مشدداُ على أهمية دور الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني بالعمل على توعية الناس والتأكيد على حقهم في المشاركة بالانتخابات .
وأكد الخالدي على أنه كلما زادت نسبة الاقتراع ستضفي مصداقية على الانتخابات القادمة .
وأوضح أن فترة النشر والاعتراض وتسجيل الناخبين الجدد وتحديث البيانات وتغيير العنوان مدتها خمسة أيام ، حيث بدأت من بداية هذا الاسبوع وتنتهي يوم الاربعاء المقبل ، منوهاُ إلى أن اللجنة تأخذ بعين الاعتبار انقطاع الكهرباء في قطاع غزة .
وشدد الخالدي على أنه سيكون من الصعب أن يقوم أي شخص او طرف بتأجيل او عرقلة الانتخابات ، بسبب ما ضمنه ميثاق الشرف الذي وقعت عليه الفصائل الفلسطينية ، والذي اكد على ضرورة إنجاح وانجاز العملية الانتخابية في وقت محدد يقوم على مبدأ سرية التصويت واحترام النتائج ، بالإضافة لعدم التشهير والطعن في مرشح او قائمة اخرى .
وفيما يخص ضيق الوقت بالتسجيل ، أوضح الخالدي أن نسبة المسجلين لغاية اللحظة بلغت 86% ، معتبراُ اياها نسبة مرتفعة جدا وجيدة.
ولفت الخالدي إلى أن اللجنة ستقوم بتدريب عدد كبير من المراقبين للإشراف والرقابة على الانتخابات ، والذي يعتبر الضابط الاساسي لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة .
وفيما يخص الانفاق على الحملة ، أشار الخالدي أنه يتوجب على كل قائمة مرشحة تقديم كشف مالي للجنة الانتخابات يوضح المبالغ المالية التي صرفتها ومصدر التمويل وفقاُ للقانون .
وأكد على ضرورة التزام الجميع بالضوابط الاخلاقية والادبية وعدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي او وسائل الاعلام للتشهير ، داعياُ جميع الهيئات الحزبية لمتابعة المواقع من اجل استخدامها ايجابيا .
وأوضح أن لجنة الانتخابات لا تستطيع متابعة ومراقبة هذه المواقع بسبب أنها مكلفة سواء من الجانب المادي أو التقني بالإضافة للناحية القانونية .
وأوضح الخالدي إلى أنه بإمكان أي مجموعة من الاشخاص تشكل قائمة للمشاركة في الانتخابات ، مؤكداُ على أنه يجب الا يقل عدد المرشحين في هذه القائمة عن خمسة أشخاص ، وأن يكون المشتركين تجاوزا سن ال25 عام ولا تكون عليه جنحة بالإضافة بأن لا يكون موظف في هيئة البلدية .
أما بالنسبة لتخفيض سن الترشح وزيادة نسبة تمثيل الجانب النسوي ، فقال الخالدي ان:" مهمة لجنة الانتخابات تنفيذية فقط ، وتعديل القانون من اختصاص المجلس التشريعي فقط ، مشيراُ إلى أن تمثيل النساء في القوائم نسبته 20% كحد أدنى .
وأضاف :" حماس تعلم ما المطلوب منها وفتح كذلك و المواطن يجب ان يكون موضوعيا ويعتبر الانتخابات مخرج من الازمة الحالية.
وبين الخالدي أن ميزانية الانتخابات ثمانية مليون دولار بالضفة وغزة تتوزع ما بين شراء اجهزة خاصة للتسجيل والانتخابات بالإضافة لرواتب المشرفين والموظفين والذين يبلغ عددهم 8000 في الضفة وغزة بالإضافة للموصلات ، ومواتير الكهرباء .
وتمنى الخالدي أن يحترم الجميع نتائج الانتخابات حتى لا تعود حالة الاحباط في الشارع الفلسطيني ، مشيراُ إلى أنه في حال فازت حركة حماس فمهمة المجتمع الدولي أن يحترم النتائج والا يعيد حالة الانقسام مرة أخرى .
وشدد الخالدي أن حماية وتأمين مراكز الاقتراع هي من مهمة أجهزة الأمن والشرطة ، نافياُ دفع أي مبلغ مالي مقابل حماية الشرطة لمراكز الاقتراع .
وأوضح أن أفراد الأمن والشرطة سيقومون بالانتخاب يوم 6/ 10 أي قبل موعد الانتخابات بيومين ليتسنى لهم القيام بمهامهم الامنية .
ولفت الخالدي إلى أنه سييتم استخدام مدارس وكالة الغوث والمؤسسات المدنية كمراكز اقتراع .
وفيما يتعلق بذوي الاعاقة أكد الخالدي ان لجنة الانتخابات لديها خطة عمل وبرامج متكاملة من خلال اتحادات ذوي الاعاقة.
