بيت الصحافة ينظم ورشة عمل بعنوان "حرية التعبير عن الرأي وخطاب الكراهية"

نظم بيت الصحافة – فلسطين، اليوم الاثنين، 27 يوليو / تموز 2020 ، ورشة عمل بعنوان "حرية التعبير عن الرأي وخطاب الكراهية" ضمن أنشطة مشروع تعزيز الإعلام الحر والمستقل في فلسطين.

وحاضر في الورشة كلا من المحامي كنعان الصوراني والمحامية علا آل رضوان ، حيث حضر اللقاء نخبة من الصحفيين والصحفيات، وخريجي كليات الإعلام في الجامعات الفلسطينية ،

وتحدث الصوراني حول أهمية التعبير عن الرأي ، حيث يعتبر حق مكفول لكل إنسان في المواثيق والاتفاقيات الدولية بما لا يخل بمعايير المجتمع والدين، ولا يتسبب بأي أذى، مشيراً إلى أن وسائل التعبير عن الرأي أخذت شكلاً جديداً متمثلاً في وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت تؤثر وبقوة في إيصال الرسائل أكثر آلاف المرات من الوسائل التقليدية المتمثلة بالصحف والإذاعات.

وأضاف: "أن بعض الدول اعتبرت مواقع التواصل بمثابة "إذاعات بث" وفرضت عليها بعض الأنظمة والقوانين التي من شأنها محاسبة المتجاوزين وحماية حقوق روادها "، موضحاً أنه من حق كل مواطن الوصول للمعلومات والوثائق وذلك بدوره يعمق الشفافية، ويحد من الإهمال والاستغلال والسرقات.

من جهتها تطرقت رضوان لخطاب الكراهية الذي بات يغزو مواقع التواصل والحياة العامة، منوهة إلى أنه يحمل أشكالاً متعددة أهمها التحريض على العنف والعداوة والتمييز، ويعتبر جريمة يعاقب عليها القانون.

وأكدت أن القوانين والمواثيق الدولية والمحلية لم تتحدث بشكل صريح حول "خطاب الكراهية" ولكنها تضمنت الكثير من البنود الدالة عليه، وفرضت العقوبات التي قد تصل إلى السجن لأكثر من 3 سنوات بتهمة الذم والقدح والتشهير، على سبيل المثال.

وختمت رضوان حديثها بدعوة الإعلاميين والاعلاميات خاصة الجدد منهم إلى ضرورة التوعية حول مخاطر خطاب الكراهية وتأثيره السلبي على المجتمعات، من خلال الحث على التوافق والانسجام ودحض الأكاذيب، والتحقق قبل نقل أي واقعة عبر وسائل الإعلام المختلفة.

وتخلل ورشة العمل الكثير من الاسئلة والاستفسارات التي تركزت حول حرية الرأي والتعبير وخطاب الكراهية ، في ظل حالة الانفتاح والتطور التكنولوجي ، حيث أجاب كلا من الصوراني ورضوان على ذلك.