Menu

برعاية بيت الصحافة ..فريق الصحفيين الشباب ينظم لقاءا لممثلي الفصائل

فريق الصحفيين الشباب ينظم لقاءا لممثلي الفصائل

فريق الصحفيين الشباب ينظم لقاءا لممثلي الفصائل

غزة / نظم فريق الصحفيين الشباب لقاءا لممثلي الفصائل الفلسطينية تحت رعاية مؤسسة بيت الصحافة – فلسطين للحديث عن آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.

وأجمع ممثلي الفصائل على ضرورة تطبيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام السياسي لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية ومستقبلها.

وشارك في اللقاء العشرات من ممثلي وسائل الإعلام الفلسطينية إضافة للإعلاميين الجدد وطلبة وخريجي كليات الإعلام بالجامعات الفلسطينية في خطوة هي الأولى من نوعها لتعزيز الترابط والتشابك بين كليات الإعلام والصحفيين العاملين في الحقل الإعلامي.

وأكد المتحدث الرسمي باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) فايز أبو عيطة، أن القيادة الفلسطينية وحركته متمسكة بالثوابت الوطنية "ولن تفرط بها مهما مارس الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية من ضغوط، وستثبت الأيام القادمة حقيقة ذلك".

وأوضح أبو عيطة أن عودة القيادة للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي "جاء في ظل تعهد أمريكي وموقف جديد تجاه العملية السياسية بإلزام إسرائيل بمتطلبات السلام"، مشيراً إلى أن موافقة الرئيس محمود عباس على العودة للمفاوضات هي من أجل أن يمنح الولايات المتحدة والمجتمع الدولي فرصة للوصول إلى نتيجة، موضحاً، أن المجتمع الدولي بات يعرف "إسرائيل" على حقيقتها.

من جانبه، شدد هاني الثوابتة عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، مؤكداً ان الشعب الفلسطيني بحاجة ماسة لاستعادة الوحدة والتصالح الوطني.

وأشاد الثوابتة بتعاطي حركتي (فتح وحماس) مع خطوات إنهاء الانقسام، مشدداً على ضرورة أن تتخذ الحركتان الخطوات العملية لإنجاح المصالحة، قائلاً: "إن الشعب بحاجة إلى قرارات أكثر جريئة من قبل الحركتين المتخاصمتين".

وفي ملف المفاوضات، حذر الثوابتة، من خطورة استمرار المفاوضات في ظل الانقسام الفلسطيني، متهماً الولايات المتحدة الأمريكية بمحاولة فرض اتفاق إطار "سيء"، على حد تعبيره.

وانتقد المسؤول في الجبهة، عودة القيادة الفلسطينية لمسار التفاوض في ظل الممارسات الإجرامية الإسرائيلية بعد فشل عشرات السنين من المفاوضات.

بدوره قال مشير المصري عضو المجلس التشريعي الفلسطينية عن حركة حماس: "ان الحديث عن المصالحة الفلسطينية يحمل في طياته جديد من خلال التقدم في خطوات على الأرض".

 

وأضاف "إن حركة حماس اتخذت خطوات لتسهيل تحقيق المصالحة"، معرباً عن أمله في أن تقابلها حركة فتح بخطوات ايجابية في الضفة الغربية.

 

إلى ذلك انتقد المصري ما اسماه استمرار الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية، مطالباً برفع الأيادي الثقيلة عن حركته وإطلاق الحريات العامة في الضفة الغربية من أجل تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات، معتبراً أن حماس وحدها هي من اتخذت خطوات ايجابية لدفع عجلة المصالحة قدماً.

وفي السياق انتقد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، العودة للمفاوضات، مشيراً إلى أن "تجربة المفاوضات صعبة وخطيرة خصوصاً بعد فشل عشرين عاماً من المفاوضات".

 

وقال المدلل أن المستفيد الوحيد من المفاوضات هو الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يكف عن التصعيد العسكري والاستيطان في الضفة الغربية والقدس.

 

وانتقد المسؤول في الجهاد الحديث عن إقامة دولة على حدود عام 1967 في ظل تهويد القدس وإقامة الجدار ومصادرة أكثر من نصف أراضي الضفة الغربية وإصرار الاحتلال على الاحتفاظ فيها في ظل أي حل دائم.

واستبعد المدلل الوصول إلى اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لكنه حذر في ذات الوقت من خطورة تحركات وجولات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.

 

وذكّر القيادي في الجهاد الإسلامي بموقف الرئيس الراحل ياسر عرفات الرافض للتنازل والمس بالثوابت.

متعلقات