Menu

بيت الصحافة بالشراكة مع مؤسسة REFORM تنظمان لقاءً حواريا بعنوان " مناهضة العنف ضد المرأة ... واقع وممارسات "

لقاء حواري حول مناهضة العنف ضد المرأة ... واقع وممارسات

لقاء حواري حول مناهضة العنف ضد المرأة ... واقع وممارسات

غزة - بيت الصحافة

نظم بيت الصحافة - فلسطين بالشراكة مع مؤسسة REFORM الاثنين الموافق 4 نوفمبر 2019، لقاءً حواريا بعنوان " مناهضة العنف ضد المرأة ... واقع وممارسات "، وذلك ضمن أنشطة مشروع " تعزيز المساواة والانسجام المجتمعي الفلسطيني من خلال تحدي الصور النمطية السائدة تجاه المرأة"، والممول من مؤسسة GVC الايطالية.

هذا اللقاء الحواري الثالث يعتبر واحد من مجموعة من اللقاءات الحوارية التي تم تنفيذها خلال فترة المشروع بهدف تسليط الضوء على القضايا المتعلقة بالمرأة من النواحي الاجتماعية والقانونية والاقتصادية وغيرها مع التركيز على أهم التحديات التي تضطر المرأة لمواجهتها.

وتم تنفيذ اللقاء الحواري بمشاركة معالي وزيرة وزارة شئون المرأة سابقا الدكتورة هيفاء الأغا، حيث سلطت الضوء على واقع المرأة الفلسطينية من خلال الخبرة العملية ودراسة الواقع، حيث وضحت من خلال مجموعة من الأرقام والإحصائيات أن المرأة الفلسطينية سائرة قدما على طريق النجاح بكل عزم وإصرار رغم كل المعيقات والصعوبات التي تواجهها بشكل يومي، وأن السعي الحقيقي هو بوصول المرأة لمناصب صناعة القرار.

وأشارت الدكتورة هيفاء الأغا إلى نماذج حية من الاضطهاد والعنف الممارس تجاه المرأة من حيث الأسباب والنتائج والآثار وحالة الحراك المؤسسي الرسمي والأهلي والمجتمعي الذي سعى ومازال يسعى لمناهضة هذه الممارسات بكافة أشكالها، حيث أشارت إلى نظام التحويل الوطني الذي أنشأ لدعم النساء المعنفات حيث يتم توفير ملجأ آمن لهن، مؤكدة على أهمية دور الشباب الواعي المثقف في دعم وتعزيز صمود المرأة والنهوض بالمجتمع ككل.

ومن جهة أخرى شارك الحضور من المتدربين/ات المشاركين/ات في المشروع بمجموعة من الأسئلة حول موضوع اللقاء، والتي خلُصت إلى مجموعة من التوصيات، كان من أهمها، ضرورة دعم وزيادة مشاركة المرأة في المناصب العليا ومراكز صنع القرار، العمل على دعم وتمكين المرأة اقتصاديًا من خلال المشاريع المدرة للدخل، وتوعية المرأة بحقوقها وواجباتها وكيفية المطالبة بها وألا تقع فريسة للعنف والصمت، وزيادة توعية النساء وتعريفهن ببيوت الأمان وأهمية اللجوء إليها في حال تعرضها للعنف.

جدير بالذكر أن المشروع يهدف إلى تحدي الممارسات والسلوكيات التمييزية والإقصائية، التي تسهم في تعزيز عدم المساواة بين الجنسين وذلك من خلال توفير مساحات آمنة للفئات المهشمة سيما الشباب والنساء، ومناقشة القضايا المجتمعية المبنية على النوع الاجتماعي، وتحسين تبادل الخبرات بين مختلف مكونات المجتمع الفلسطيني لتعزيز الانسجام المجتمعي.

متعلقات