Menu

بيت الصحافة ينظم لقاء حواريا حول الرواية الفلسطينية في غزة

بيت الصحافة ينظم لقاء حواريا حول الرواية الفلسطينية في غزة

بيت الصحافة ينظم لقاء حواريا حول الرواية الفلسطينية في غزة

غزة - بيت الصحافة

نظم بيت الصحافة – فلسطين ، الاثنين،05/08/2019 ، لقاء حواريا حول الرواية الفلسطينية وتاريخها بحضور نخبة من الكتاب والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي وكذلك عدد من الإعلاميين والإعلاميات.

وافتتح اللقاء الكاتب ناصر رباح مرحباً بالحضور، مشيراً إلى أن الرواية الفلسطينية سيدة الأرض، كما تطرق في حديثه إلى الرواية الفلسطينية الحديثة وبداياتها في الظهور، إضافة إلى حديثه حول فنون الكتابة الإبداعية الذي تتضمنه الرواية في سياقها.

بدوره، تحدث الكاتب غريب عسقلاني، عن بانوراما تاريخية حول مسيرة الرواية الفلسطينية ما بعد النكبة، وعن تاريخ الرواية باعتبارها أم السرد، كما أنها ترصد حالة المجتمعات.

وتطرق عسقلاني في حديثه، عن "رواية سكة الحجاز" والتي ناقش فيها أزمة العالم العربي، مشيراً إلى أن تباشير الرواية بدأت في لبنان وكانت تصف في مصر باسم "أدب الجرنال".

كما وتحدث عن ترجمات المنفلوطي والرافعي، واستطرد في حديثه عن النكبة الفلسطينية، وعن اللاجئ الفلسطيني وتعايشه مع مأساة اللجوء، إضافة إلى تطرقه إلى كتابات الكتاب داخل أراضي عرب 48.

ونوه عسقلاني إلى أن الخطاب الروائي مهما تعددت أشكاله وتنوعت مدارسه لا يخرج عن كون كتاباته تأتي من أجل الوطن، لافتاً إلى أن الرمزية في الأدب تعود إلى القضية الفلسطينية، متسائلاً بالقول: "لماذا لا يتم التمرد على حالة الشتات"؟.

ومن جانبها، تحدثت منال الزعانين عن المرأة الفلسطينية باعتبارها محور القضية، مشيرة إلى أن الكاتب هو الذي يتحكم بصورة وحرية الأبطال في الرواية.

ولفتت الزعانين إلى أن المرأة الفلسطينية ظهرت في الروايات بصفتها أم الشهيد وزوجته والحاضنة الدائمة للمجتمع، إضافة إلى صمودها أمام المعاناة اليومية، مشيرة إلى أن المرأة الفلسطينية ما زالت محافظة في الروايات على الصورة النمطية التي قامت على عاتقها قضية التحرير.

ومن جهته، تحدث أستاذ الأدب والنقد الحديث في جامعة الأقصى أحمد شعث عن دراسة العتبات "دراسة النص الموازي"، مشيراً إلى أن الرواية عمل يولد من رحم اللغة، قائلاً: "ليست النكبات هي التي خلقت الروائيين والكتاب بل قوة الإرادة".

وأوضح بأن دراسة العتبات تبدأ بالعنوان، وتحدث عن تقنيات السرد وعناصره الأساسية، وعن أنواع الروائيين، مشيراً إلى أن الشخصية الروائية مصنوعة من ورق وفيها لغة.

كما وتطرق للحديث عن رواية "زينب" ورواية "خليل بيدس"، مشيراً إلى أن الراوي يتحكم في سرد الرواية عبر قالب وحكاية مشوقة، لافتاً إلى أن الراوي يتحكم بالبدايات والنهايات باعتباره خزانة السرد.

وأوضح أن التقنية التي يجب أن تتوفر في العمل الروائي تقنية الزمن عبر استخدام المفارقات الزمنية.

كما وتضمن حديث أستاذ الأدب والبلاغة في جامعة الأقصى محمد حسونة حول "التقييد الديني والتخييل الروائي"، مشيراً إلى ضرورة أن يكون الروائي لديه ثقافة غزيرة عن ثقافة المتلقي.

وتخلل اللقاء طرح مجموعة من المداخلات من قبل الحضور حول إشكاليات الرواية في غزة ، وسط تفاعل مثمر بين الحضور والكتاب والمثقفين.

متعلقات