Menu

بيت الصحافة ينظم لقاءً حواريًا حول 'حق حرية الحركة للصحفيين الفلسطينيين'

لقاء حق حرية الحركة للصحفيين الفلسطينيين

لقاء حق حرية الحركة للصحفيين الفلسطينيين

غزة - بيت الصحافة

نظم بيت الصحافة-فلسطين، لقاءً حواريًا حول "حق حرية الحركة للصحفيين الفلسطينيين"، وذلك يوم الخميس الموافق 7/6/2018 في مدينة غزة.
واستضاف اللقاء  صابر النيرب مسئول حقوق الإنسان في مكتب المفوض السامي، وبكر التركماني منسق قسم التحقيقات في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ، بحضور نخبة من الاعلاميين والاعلاميات.
وأشار بلال جاد الله رئيس مجلس إدارة بيت الصحافة الى ان هذا اللقاء الحواري يكتسب أهميته من قيمة الموضوع الذي سيجري تسليط الضوء عليه".
وذكر أن بيت الصحافة أعدّت فيلمًا حول الموضوع، يستعرض حالات لصحفيين حصلوا على جوائز دولية، ولم يتمكنوا من السفر لاستلام جوائزهم بسبب الإغلاق المتواصل للمعابر .
وعبّر جاد الله عن أمله بأن يستمر فتح معبر رفح خلال الفترة المقبلة من أجل تسهيل حركة الصحفيين من وإلى غزة.
وخلال اللقاء جرى عرض الفيلم والذي استعرض معاناة كلا من "أشرف أبو عمرة وعلي جاد الله وسمر أبو العوف" في التنقل وغياب معدات السلامة المهنية للصحفيين".
من جانبه، شكر بكر التركماني منسق قسم التحقيقات في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، بيت الصحافة؛ "كونه يتناول المواضيع المتعلقة بالصحفيين بشكل مركز".
وقال التركماني إن موضوع حركة الصحفيين ليس مرتبطًا بالاحتلال فقط، إنما هناك جهات أخرى تعيق تنقلهم، مشددًا على خطورة منع الصحفي من السفر والقيام بعمله.
وأشار إلى "دور الانقسام والحصار الواضح في التأثير بشكل سلبي على حرية الصحفيين"، مؤكدًا أهمية الاستمرار بالمطالبة بهذا الحق، والمسائلة حول سبب المنع.
من جهته، أكد صابر النيرب مسئول حقوق الإنسان في مكتب المفوض السامي أن الحق في التنقل يرتبط بكل شيء سواء الصحفيين أو المرضى أو الطلبة أو المواطنين كافة. 
وتحدث عن "التأثيرات الكبيرة" للانقسام الداخلي، والاحتلال الإسرائيلي، على المجتمع الفلسطيني، مؤكدًا أثرهما السلبي على النسيج الاجتماعي عبر التمييز على أساس الانتماء.
وقال : "نحن كمواطنين لنا الحق في أن نرفع إلى الأمم المتحدة حول مدى انتهاك الحقوق، خاصة بعد انضمام فلسطين لاتفاقيات ومعاهدات دولية في هذا الشأن".
ودعا النيرب الصحفيين الفلسطينيين إلى العمل على مخاطبة كل اتحادات العالم وحشد الرأي العام والمجتمع الدولي، وإيصال الانتهاكات بحقهم إلى المستوى الدولي.
وفي الختام، جرى فتح المجال أمام الحضور للنقاش وطرح الآراء والتوصيات حول موضوع اللقاء

متعلقات